دشنت فئة كبيرة من الجماهير المغربية، حملة لمقاطعة ودية منتخب بلادها أمام الأرجنتين، المقرر إقامتها في 26 مارس في إطار استعدادات أسود الأطلس للمشاركة بأمم إفريقيا 2019، والتي تستضيفها مصر، الصيف المقبل. ونُسبت عدد من الشروط، على لسان النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، بشأن مشاركته في الودية، منها حصول منتخب بلاده على 600 ألف دولار مقابل تواجده ل70 دقيقة فقط في ودية المغرب، إضافة إلى 500 ألف دولار تكلفة حضور منتخب التانغو للمغرب. ومن بين الشروط التي استفزت الجماهير المغربية، عدم الاقتراب من ميسي والتقاط الصور معه وعدم إدلائه بأي تصريح قبل وبعد المواجهة وألا يتواجد في المنطقة المختلطة إضافة لعدم تعرضه لاحتكاكات قوية داخل الملعب. ولم يعقب اتحاد الكرة المغربي، على ما تم تداوله في الصحف المغربية بشأن صحة هذه الشروط من عدمها، وهو ما قوبل باستياء من الجمهور. ومقابل حملة مقاطعة هذه الودية، تصدت فئة تحمل" أنصار الأسود" لهذا النداء وطالبت بعدم الانسياق خلف ما سمته حملة التشويش على المنتخب المغربي قبل انطلاق العرس الإفريقي بمصر، وتأكيد الحضور بقوة على ملعب طنجة الكبير. وكان نور الدين نيبت، أسطورة الكرة المغربية السابق، قد أبدى دهشته من اختيار راقصي التانغو لمواجهته وديًا قبل انطلاق ال"كان" المقبل. وقال نيبت، إنه كان من المفترض مواجهة منتخب إفريقي لاختبار قدرات منتخب أسود الأطلس بشكل عملي، قبل المشاركة في البطولة الإفريقية.