مازال مُسلسل «السُوبر» مُتواصلا بما أن الترجي الرياضي أكد مُشاركته مُقابل إعتذار النادي الإفريقي وهو ما يَفرض على الجامعة البحث عن بديل آخر للخروج من هذه «الورطة» التنظيمية والتي تَتزامن مع فضيحة كبيرة تَهمّ الشركة المنظّمة. ومن المفروض أن تُوجّه الجامعة الدعوة للنجم الساحلي لتعويض الإفريقي وفي صورة «قاطعت» «ليتوال» بدورها هذه المسابقة فإن الحلّ يكمن في الإستنجاد بالنادي البنزرتي وفي مرحلة مُوالية بمستقبل قابس (هذه الخيارات خاضعة لنتائج الجمعيات المذكورة في النسختين الماضيتين من الكأس والبطولة). وفي سياق مُتّصل تُؤكد المعلومات القادمة من المنزه أن الجامعة تدرس فكرة مُقاضاة الشركة المنظّمة ويَبقى هذا الإجراء رهن الإتحاد القطري الذي قد يُعلن عن تكفّله بكل الجوانب التنظيمية ل «السوبر». وفي هذه الحالة فإن جامعتنا ستصبح في غنى عن المؤسسة التي تعاقدت معها وبوسعها جرّها إلى القضاء للحصول على التعويضات الناجمة عن الإخلالات والتجاوزات المُرتكبة.