القدس المحتلة (وكالات) في خطوة مهمة ،اعترفت الاممالمتحدة أن كيان الاحتلال الاسرائيلي ارتكب جرائم حرب في غزة خلال تعامله مع المحتجين في مسيرات العودة ،وهو قرار لقى ترحيبا من قبل الفلسطينيين والجامعة العربية. وكشف تحقيق أجراه تابعون للأمم المتحدة، ونشر أمس الخميس، تورط جيش الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جرائم حرب بعد قتل نحو 200 متظاهر فلسطيني في قطاع غزة العام الماضي، حيث قال التحقيق «إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل وتسبب في إصابات مزمنة لعدد من المتظاهرين الفلسطينيين، الذين لم يكونوا يمثلون أي خطر يهدد حياة الآخرين أو يعرضهم لإصابات خطيرة، عندما تعرضوا لنيران جنود الاحتلال الإسرائيليين»، حيث استشهد نحو 189 فلسطينيا، وأصيب أكثر من 6100 آخرين في اشتباكات قطاع غزة عام 2018، واستند التحقيق إلى مقابلات مع أكثر من 300 من الضحايا والشهود و8 آلاف قطعة من الأدلة. وقال رئيس «اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق في الاحتجاجات في الأراضي الفلسطينية المحتلة» سانتياغو كانتون إن: «الجنود الاسرائيليين ارتكبوا انتهاكات لحقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني. وتشكل بعض هذه الانتهاكات جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية ويجب على اسرائيل التحقيق فيها فورا». ورحبت الرئاسة الفلسطينية، امس، بالتقرير الصادر عن محققين تابعين للأمم المتحدة حول ما يقوم به الكيان الإسرائيلي من جرائم حرب ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.وذكرت الرئاسة، في بيان صادر عنها، أن «المطلوب الآن من المحكمة الجنائية الدولية التحرك الفوري لفتح تحقيق في الجرائم المرتكبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي»، مؤكدة أن الأوان آن لمحاسبة الكيان الإسرائيلي على هذه الجرائم وألا تبقى دولة فوق القانون.وأكد البيان أن هذا التقرير يؤكد أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدسالمحتلة.