يدخل النادي الإفريقي اليوم مواجهة الملعب القابسي بهدف وحيد وهو تحقيق الانتصار أمام فريق هزمه ذهابا وكان سببا في بداية نهاية علاقته بمدرب البلجيكي جوزي ريغا. نادي باب الجديد لم يجد الوقت الكافي لإعداد هذه المباراة كما أن تركيز الإطار الفني كان منصبا على مقابلة الجمعة المقبل أمام نادي قسنطينةالجزائري ضمن الجولة الخامسة من دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا. واكتفى الإطار الفني في اليومين الماضيين بتدريبات خفيفة مع محادثات فردية وجماعية مع اللاعبين فالفرنسي زفونكا كان راضيا عن المنظومة الدفاعية غير أنه انتقد غياب السرعة واللمسة الأخيرة في التحول الهجومي خلال اللقاء الأخير أمام اتحاد المنستير. رحلة بريّة؟ ينتظر أن يتحول النادي الإفريقي يوم الثلاثاء المقبل إلى مدينة قسنطينةالجزائرية أي قبل 72 ساعة من موعد المباراة المنتظرة ليوم الجمعة 8 مارس أمام النادي القسنطيني. ولم تحسم هيئة نادي باب الجديد في الوسيلة التي ستعتمدها للسفر إلى قسنطينة بما أن خيار التحول برّا بواسطة الحافلة يبدو مطروحا بشدة بما أن المسافة لا تزيد عن 420 كلم وهي أقل ببعض الكيلومترات عن الرحلة بين تونس وتطاوين. وجاء التفكير في التنقل برّا لتفادي إرهاق السفر بالطائرة باعتبار أن الوفد سيكون مجبرا على التوقف في مطار الجزائر العاصمة قبل الحجز على متن رحلة داخلية من أجل الوصول إلى قسنطينة وهو ما يجعل الرحلة البرية أكثر راحة من امتطاء الطائرة مرتين والانتظار بين الرحلتين. يذكر أن فريق قسنطينةالجزائري قد تحول إلى سوسة في مباراة الذهاب على متن حافلته الخاصة لذات الأسباب التي قد تجبر الإفريقي على أن يحذو حذوه. بقي أن نشير إلى أن رحلة النادي الإفريقي التي ستنطلق يوم الثلاثاء ستشهد مشاركة عديد المسؤولين كمجدي حسن ومجدي الخليفي ومحمد بريدع وحمزة الوسلاتي وعصام الحمزاوي ويتقدمهم رئيس النادي عبد السلام اليونسي المتواجد حاليا في فرنسا لرؤية طبيبه وربما الخضوع للجراحة على مستوى العين بحسب الاتفاق المسبق. تركيبة جديدة لخط الوسط عول الإطار الفني للنادي الإفريقي على تركيبة جديدة في خط الوسط خلال لقاء الاتحاد المنستيري الأخير حيث بدأ المقابلة مستعينا بخدمات كل من غازي العيادي ووسام يحيى ومحمد سليم بن عثمان. الثلاثي لن يتم تجديد الثقة فيه من جديد فغازي العيادي حصل على إنذاره الثالث في لقاء الأربعاء الماضي وبالتالي فإن غيابه اليوم هو لدواع تأديبية. أما في ما يتعلق ببن عثمان فإن المدرب قرر عدم توجيه الدعوة إليه وذلك بداعي أن مباراة اليوم ستقتصر على اللاعبين المؤهلين قاريا والذين سيقع إعدادهم لمواجهة قسنطينة. اللاعب الثالث أي وسام يحيى هو العنصر الوحيد الذي ينتظر أن يكون أساسيا رغم أنه سيتخلف عن لقاء قسنطينة ليوم الجمعة المقبل بسبب حصوله على الإنذار الثاني في مواجهة مازيمبي الكونغولي. غيابات بالجملة لئن جاء التخلي عن سليم بن عثمان بسبب التفكير في لقاء قسنطينةالجزائري فإن القائمة التي وجه إليها الإطار الفني الدعوة عرفت غياب بعض الأسماء لأسباب مختلفة كغازي العيادي الموقوف تأديبيا والمهاجم الغاني ديريك ساسراكو الذي يعاني من بعض الأوجاع التي جعلته يغيب في الحصص الأخيرة. من جهة أخرى لم يقم الإطار الفني بتوجيه الدعوة إلى ظهير الأيمن حمزة العقربي الذي سيكون خارج القائمة لأسباب صحية. كما تعرف مباراة اليوم غياب المهاجم بلال الخفيفي الذي تقرر تمديد فترة خضوعه للراحة على أن يكون مع المجموعة في تنقل قسنطينة ليوم الثلاثاء المقبل. تغييرات منتظرة في إطار محاولته لتشريك أغلب عناصر المجموعة ينتظر أن تعرف تشكيلة النادي الإفريقي اليوم عديد التغييرات فالخط الخلفي سيستعيد خدمات الظهير الأيسر علي العابدي في حين أن خط الوسط سيغيب عنه لاعبان هما بن عثمان والعيادي. تركيبة خط وسط الأحمر والأبيض لم تتحدد ملامحها لكن على ضوء القائمة المستدعاة للقاء فإن وسام يحيى وأسامة الدراجي متأكدان ليبقى التنافس مفتوحا على المقعد الثالث بين سند الخميسي والبنيني رودريغ كوسي. من جهة أخرى ينتظر أن يتركب الخط الأمامي من ياسين الشماخي الذي بدأ بديلا في لقاء المنستير كما يفترض أن يكون البوركيني باسيرو كومباوري أساسيا من جديد رغم أنه لم يتوصل بعد إلى التهديف. ولئن لم يكشف الفني الفرنسي في اليومين الماضيين عن التشكيلة المنتظرة إلا أنها ينتظر أن تكون كالآتي: أيمن البلبولي – بلال العيفة – فخر الدين الجزيري – يوسف العياشي – علي العابدي – سند الخميسي (رودريغ كوسي) – وسام يحيى– أسامة الدراجي – المنوبي الحداد – ياسين الشماخي وباسيرو كومباوري.