يركن لاعبو النادي الإفريقي اليوم الخميس إلى راحة خاطفة لمدة 24 ساعة على أن تستأنف المجموعة نشاطها يوم الجمعة لتجري حصة واحدة مع إضافة أخرى يوم السبت لينهي الفريق برنامجه الإعدادي للقاء الجولة الرابعة أمام الملعب التونسي بملاقاة الاتحاد الليبي يوم الأحد. لاعبو نادي باب الجديد لم يتوقفوا عن التدرب منذ استئناف التمارين عقب هزيمة قابس وهو ما جعل الإطار الفني يقرر إعفاءهم اليوم من المشاركة في التمارين على أن تعاود المجموعة نشاطها يوم غد بصفة طبيعية. انتصار ودي بعد التعادل أمام قرمبالية الرياضية يوم الأحد الماضي بنتيجة بيضاء انتصر النادي الإفريقي صباح أمس على حساب مستقبل سكرة برباعية نظيفة حملت توقيع بلال العيفة ومختار بلخيثر في الشوط الأول ومحمد سليم بن عثمان ورودريغ كوسي في الشوط الثاني. ولم يتخلف عن المشاركة عن ودية يوم أمس سوى لاعب وحيد هو «البيفو» مهدي الوذرفي في حين استعان جوزي ريغا خلال المباراةب21 لاعبا هم عاطف الدخيلي (سيف الشرفي) – فخر الدين الجزيري (والي ضيوف) – بلال العيفة (يوسف العياشي) – علي العابدي (حمزة العقربي) – مختار بلخيثر – وسام يحيى (غازي العيادي) – أحمد خليل (إبراهيم موشيلي) – زهير الذوادي (المنوبي الحداد) – زكريا العبيدي (محمد سليم بن عثمان) – باسيرو كومباوري (رودريغ كوسي) – بلال الخفيفي (ياسين الشماخي). العياشي يستفيد عندما منحه الهولندي رود كرول في إياب موسم 2016 الفرصة ليلعب على يمين دفاع الفريق برز المدافع الشاب يوسف العياشي كأفضل ما يكون تماما كما هو الشأن لزميله معتز الزمزمي. ثنائي اختفى قبل أن تفرض الغيابات في نهاية موسم 2017 على شهاب الليلي أن يستنجد بالزمزمي الذي استغل الفرصة وأكد أنه ظلم باستبعاده عن الأكابر مع قيس اليعقوبي. هذا الموسم عاد العياشي الذي سمح الليلي برحيله إلى محيط قرقنة فأقنع ريغا الذي أبقى عليه لكن المشاكل ظلت تلاحق هذا الشاب الذي تمت إحالته على مجلس التأديب وعوقب ماليا وأنزل إلى صنف النخبة. العياشي استغل تواجده مع النخبة ليسجل هدفين في المباراتين اللتين خاضهما تحت إشراف عماد البوثوري مع مردود دفاعي لافت وهو ما يفرض على المشرفين على الفريق مزيد العناية بهذا اللاعب حتى تأتي الفرصة ليخوض بعض الدقائق مع الفريق والأكيد أنه بعدها سيعرف نفس مصير الزمزمي الذي فرض نفسه قبل أن يخسره النادي بسبب خيارات خاطئة وسوء تعامل مع وضعيته. ثلاثي يستفيد شارك زهير الذوادي لمدة 57 دقيقة في لقاء يوم أمس أمام مستقبل سكرة ورغم أن المنافس كان ضعيفا للغاية قياسا بالإفريقي إلا أنه يمكن التأكيد من الآن أن «الزو» سيكون ضمن التركيبة الأساسية للفريق أمام الملعب التونسي خصوصا أن ريغا قد اقتنع أخيرا أنه أفضل من غيره على الأقل في الوقت الراهن. من جهته استغل البوركيني باسيرو كومباوري غياب الغاني ديريك ساسراكو ليلفت إليه الانتباه بفضل إمكانياته الفنية وسرعته لذلك فإن الوافد الجديد قد كسب نقاطا إضافية على حساب الغاني الذي يفترض أن يعود اليوم إلى تونس. وبدرجة أقل عن باسيرو والذوادي يمكن التأكيد أن بلال العيفة قد اجتهد كثيرا في الفترة الأخيرة لعلّه يقنع مدربه وجاء الهدف الذي سجله يوم أمس ليخدمه كثيرا على الأقل من الناحية المعنوية في انتظار أن يؤكد جاهزيته أمام الاتحاد الليبي ليفتك مكانه لاحقا في التشكيلة الأساسية أمام البقلاوة لاسيما في ظل تواصل احتجاب سامي الهمامي.