خلال حضوره، الجمعة، بإذاعة "شمس آف آم"، قال القيادي في حركة النهضة لطفي زيتون، أنه على حركة النهضة "الإسراع والتخصص كحزب سياسي والتخفيف من الخطاب الديني". وشدّد، في هذا الصدد، على أنه من الضروري تجنب الخلط بين الديني والسياسي، فضلا عن ضرورة حسم الحركة أمرها وتحرير الإسلام من الصراع السياسي قبل الإنتخابات القادمة، وفق تعبيره. كما شدّد القيادي في حركة النهضة على ضرورة "تخفيف الخطاب الديني"، متابعا أن "الدين دين الشعب ولا أحد يزايد على التونسيين في دينهم"، وانه "يجب أن لا يكون الدين أداة لجمع الأصوات"، حسب قوله. وفي سياق متّصل، أكّد زيتون، أنه سيغادر الحركة إذا منع من التعبير عن رأيه، مشيرا إلى وجود "نوع من التضييق عليه". كما كشف عن أنه "لا يحضر إجتماعات القواعد". وبخصوص علاقته برئيس الحركة راشد الغنوشي، أفاد ضيف الإذاعة بأنه مازال يعتبر نفسه قريبا منه، مبيّنا أن "العلاقة الشخصية بينهما لها من النضج ما يمكنهما من التفريق بين الإختلافات السياسية والعلاقات الإنسانية الشخصية"، على حد تعبيره.