لعلها المرة الأولى في تاريخ السينما العالمية، التي يتم فيها اختيار 12 فيلما روائيا طويلا من 16 بلدا من قارات العالم. الأفلام ستعرض على امتداد 2019 في أكبر دور العروض العالمية تحت إشراف إحدى شركات التوزيع الكبرى للإنتاجات بداية من أفريل القادم . وستكون تونس حاضرة في هذه الجولة السينمائية العالمية ب : * فتوى (اخراج محمود بن محمود) إبراهيم تونسي يعيش في فرنسا، يعود إلى وطنه لدفن ابنه الذي توفي في حادث دراجة بخارية، ليكتشف أن الأبن مروان كان منخرطًا في جماعة إسلامية متطرفة، ليقوم الأب بإجراء تحقيقه الخاص لاكتشاف ما إذا كان ابنه متطرفًا، ومعرفة من قاده إلى طريق التطرف . * بنزين (اخراج سارة العبيدي) يتطرق " بنزين" إلى ظاهرة الهجرة غير الشرعية. ويتقصى أصداء أوجاع عائلة فقدت ابنها. ويرسم أرواحها التائهة على وقع طبيعة الجنوب ومناخاته المخصوصة. ومن خلال هذه القصة، يخطّ الفيلم ملامح دراما ثنائية، دراما مئات العائلات التونسية التي فقدت أبناءها في عرض البحر ودراما بلد عجز عن توفير الأمل لأبنائه. أما بقية الأفلام فهي: «الزوجة الثالثة» إنتاج (فيتنام) إخراج ايش ما يفير تدور أحداث فيلم الزوجة الثالثة في إحدى المناطق الريفية بفيتنام حول فتاة تدعى ماي و تبلغ من العمر 14 عاماً، تصبح الزوجة الثالثة لرجل ثري يدعى هونغ. وبمرور الوقت تكتشف ماي أن السبيل الوحيد الذي يضمن لها مكانة ذات شأن هو إنجاب طفل ذكر. وبالفعل تصبح ماي حاملاً. ولكن حياتها تنقلب رأساً على عقب عندما تدخل علاقة حب مُحرمة في المعادلة، لتكتشف الحقيقة القاسية حول قلة الخيارات المتاحة أمامها. «روخو» إنتاج (الأرجنتين) اخراج بينيامين نابيشتات يواجه المخرج من خلال فيلم "روخو" (Rojo)، وبالعربية "أحمر" نظام الخوف الذي عايشه مجتمعه على مدار عقود وصلت إلى ذروتها في عام 1976 مع انقلاب عسكري على الرئيسة إيزابيل بيرون. وستعرف المرحلة اللاحقة باسم "الحرب القذرة". فقد بطشت الأجهزة الأمنية بالمجتمع. فقتل وأخفي عشرات الآلاف من اليساريين والناشطين النقابيين. بين بحرين «مصر» انتاج (مصر) إخراج أنس طلبة يناقش العمل الفقر في القرى من خلال مجموعة أسر تعيش على ضفاف النيل، وما يترتب عن نمط الحياة تلك من معاناة اجتماعية، مثل ختان الإناث. «شارع حيفا» إنتاج (العراققطر) إخراج مهند حيال شارع حيفا" الذي يتخذه حيال عنوانًا لفيلمه هو واحد من أكثر الشوارع وسط بغداد. شهد قتالًا عنيفًا في سنوات الاقتتال الطائفي في العراق عامي 2006 و2007. وسيكون مسرحًا لأحداث الفيلم الذي تتشابك فيه مصائر شخصيات مرتبكة في بلد يعاني أزمات الاحتلال وفقدان الأمن. «الى اخر الزمان» انتاج (الجزائر) إخراج ياسمين شويخ تدور الأحداث في مقبرة سيدي بولقبور. حيث يعيش حفار القبور (علي)؛ الذي تجاوز الستين. ويلتقي ب(جوهر)؛ التي جاءت لزيارة قبر شقيقتها للمرة الأولى بعد وفاة زوجها. فتسعى جوهر إلى تجهيز القبر لترقد فيه إلى جوار شقيقتها الراحلة. وتقرر إقامة جنازة لها استعداداً للرحيل. وتطلب المساعدة من علي. ولكن استعداداتها للرحيل من الدنيا تتوقف فجأة عندما تقع في حب جوهر. وتكتشف بأنه يبادلها نفس الشعور. «مباركة» إنتاج (إيطاليا -المغرب) إخراج محمد زين الدين يحكي الفيلم قصة الشاب عبدو (المهدي لعروبي)، البالغ من العمر ستة عشر حَوْلا، والذي يعيش بضواحي مدينة تجثم على ثروة معدنية ضخمة رفقة أمه بالتبني "مباركة "التي حرمتها الظروف من نيل نصيبها من التعليم هي الأخرى. لكنها طورت مهاراتها الذاتية. وتحولت إلى مُعَالِجَةٍ لسكان الحي مما أكسبها هيبة ووقارا أمام الجميع. «لا أحد هناك» انتاج (مصر) إخراج احمد مجدي في شوارع المدينة الخالية سوى من أشباحها؛ يجد أحمد نفسه تائها. ولكن الليلة يجب عليه مساعدة فتاة لا يعرفها لعمل عملية إجهاض؛ ولجلب المبلغ المطلوب يتورط مع مجموعة تقودها فتاة أخرى تود كشف سر الزرافة المخبأة في حديقة الحيوان. «البرج» (فيلم تحريك) إنتاج (فرنسا- السويد- النرويج) إخراج هانس غرود يروي الفيلم، قصة الطفلة وردة التي تبلغ من العمر 11 عاماً، والتي تعيش في مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين في لبنان.وتتعرف إلى تاريخ عائلتها ... ويروي الفيلم، قصة الطفلة وردة التي تبلغ من العمر 11 عاماً، والتي تعيش في مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين في لبنان. وتتعرف إلى تاريخ عائلتها من خلال قصص يحكيها لها ثلاثة أجيال سابقة من اللاجئين. «قماشتي المفضلة» انتاج (فرنسا–المانيا- تركيا) إخراج جايا جيجي في العاصمة السورية دمشق، في مارس 2011، تعيش نهلة الفتاة العزباء التي لم تتزوج بعد حياة بائسة في أحد أحياء العاصمة مع والدتها وشقيقتيها الاثنتين. وفي يوم من اﻷيام يتعرفن الى سمير، الشاب المغترب الذي يعيش في الولاياتالمتحدة اﻷمريكية. ويبحث عن فتاة ليتزوجها، في الوقت الذي تحلم فيه نهلة بحياة أفضل من تلك التي تحياها . "الفتيات الجميلات" (المكسيك) إخراج اليخاندرو ماركيز أبيلا يتوقف الفيلم عند الازمة الاقتصادية التي عصفت بالمكسيك سنة1986 .