فرط مستقبل قابس كالعادة في فوز في المتناول و خسر مرة أخرى نقاطا ثمينة سيندم عليها بالتأكيد وزاد وضعه صعوبة في قاع ترتيب الرابطة الأولى . رصيد الفريق تجمد عند 13 نقطة صحبة الشبيبة وفي انتظار استكمال مباريات حمام الأنف ونجم المتلوي منافس الجليزة نهاية الأسبوع الحالي لم يخف الأحباء تشاؤمهم في ما يتعلق بمستقبل الفريق الذي عشقوه والذي يرونه يتهاوى جولة بعد أخرى و يقترب من السقوط وقد صبوا جام غضبهم على اللاعبين وانتقدوا اختيارات الهيئة المديرة. صعبة جدا في الحقيقة وضعية المستقبل ازدادت تأزما و المنافسات القادمة ستكون مصيرية و شبيهة بلقاءات كأس لا تحتمل القسمة على اثنين و رغم صعوبة اللقاءات القادمة (المتلوي،الترجي، الإفريقي، الدربي...) فإن الفريق قادر في صورة تحقيق نتائج إيجابية و جمع اكثر ما يمكن من النقاط على استعادة آمال البقاء و التشبث بالحظوظ لكن هذا يتطلب عزيمة فولاذية وعطاء غزيرا و تركيزا كبيرا من اللاعبين و احاطة و دعما معنويا وماديا من الهيئة و الجمهور قبل رمي المنديل. فهل يخرج الفريق من عنق الزجاجة أم يستسلم الجميع مبكرا و يرموا المنديل؟