مرة اخرى يسقط النادي الصفاقسي في فخ التعادلات و نزيف النقاط سواء على المستوى الوطني او الافريقي حيث بلغ عدد التعادلات المتتالية خمسة آخرها يوم الاحد الماضي ضد ساليتاس البوركيني الذي عجز النادي الصفاقسي على الفوز عليه ذهابا و ايابا رغم تواضع امكانياته و الخوف كل الخوف ان يتواصل الوضع على ما هو عليه ان لم تتخذ الهيئة المديرة التدابير اللازمة خاصة ان هذا الشهر سيكون حاسما بالنسبة للنادي الصفاقسي باعتبار كثرة المباريات المصيرية اذ سيكون الفريق على موعد مع 6 مباريات متتالية في ظرف لا يتجاوز الشهر تفاصيلها كما يلي : - الخميس 7 مارس أمام نجم المتلوي في صفاقس - 10 مارس أمام النجم الساحلي في صفاقس (كأس ال «كاف») - 13مارس أمام الترجي التونسي في العاصمة - 17 مارس أمام رانجرز في نيجيريا (كاس ال»كاف») - 26 مارس أمام الملعب التونسي في العاصمة (كأس تونس ) - 2 افريل أمام النادي الافريقي في العاصمة - 5 افريل الدور ربع النهائي ال»كاف» (في صورة الترشح طبعا) مسؤولية كرول حمل كل متتبعي المباراة الاخيرة امام ساليتاس المدرب رود كرول مسؤولية المردود المتواضع للنادي الصفاقسي الذي لم يوفق في اختيار اللاعبين ناهيك انه اسند للاعب شواط مهمة لاعب رواق الشيء الذي احدث لخبطة على مستوى خط الهجوم و قد استغرب الفنيون من اقحام حسام بن علي الغائب عن الملاعب منذ مباراة الكأس امام المرسى و تجاهل ايمن الحرزي المتواجد على بنك البدلاء و اتفق الجميع على ان فراس شواط تراجع مردوده بسبب عدم خضوعه للعمل الخصوصي . الاحباء غاضبون على اداء الفريق و الفنيون يطالبون كرول بإعادة النظر في عدة اشياء و خاصة تشريك بقية الاطار الفني في الامور الفنية بعد ان تبيّن أن كرول مستفرد بالرأي وهو على عكس سنة 2013 لما كان المساعد محمد الدو الذي كان يفرض رأيه و يشارك في كل القرارات و في النهاية يطلب الفنيون من الهيئة التحرك لإيجاد الحلول . كيف برّر كرول تراجع الفريق ؟ فسر كرول المردود الهزيل للنادي الصفاقسي في مباراته ضد ساليتاس البوركيني بتعدد الغيابات الناتجة عن الاصابات و قلة خبرة اللاعبين و صغر سنهم و عدم امتلاك لاعبين يصنعون الفارق في مثل هذه المناسبات .هذا فضلا عن حالة الميدان و ارتفاع درجة الحرارة و شدد كرول على ان مصير النادي بين يديه مؤكدا ان لا خيار للفريق سوى الانتصار على النجم الساحلي يوم الاحد القادم . ماذا قال هنيد و المرزوقي ؟ وصف اللاعب علاء المرزوقي مردود النادي الصفاقسي في مباراة الاحد الماضي امام ساليتاس بالفضيحة الكروية امام الوجه الشاحب و المردود الهزيل و قال المرزوقي « لا نلوم الا انفسنا و من حسن حظنا ان مصيرنا مازال بين أيدينا و علينا أن نعطي كل ما عندنا في المبارتين القادمتين وننتصر فيهما و كل شيء ممكن و ان النادي الصفاقسي لا يعترف بالمستحيل .»اما نسيم هنيد فقال نتحمل مسؤولياتنا في النتيجة الحاصلة لم نكن في يومنا فالمطلوب مراجعة أنفسنا و الاصلاح . « خماخم يلوم اللاعبين التعادل الذي عاد به النادي الصفاقسي من بوركينا فاسو اثار غضب المسؤولين ايضا و خاصة رئيس النادي المنصف خماخم الذي توجه بعد المباراة باللوم الشديد للاعبين و الاطار الفني على المردود الهزيل للفريق امام ساليتاس خاصة ان الهيئة و فرت كل عوامل النجاح و الراحة و من القرارات التي اتخذها خماخم فتح الأبواب أمام الانصار لمتابعة التمارين ابتداء من حصة اليوم الثلاثاء و ذلك لحث اللاعبين على مزيد البذل والعطاء .