دمشق (وكالات) أكدت أمس تقارير سورية أن الجيش السوري تمكن من تدمير مواقع للإرهابيين في ادلب. وقام بالقضاء على العشرات منهم. وذلك في وقت خرجت تظاهرات في مدينة الباب ضد ممارسات قوات الاحتلال التركي. ونقلت وكالة «سانا» أمس الخميس أن وحدات من الجيش السوري قصفت مواقع «النصرة» والتنظيمات التي تخرق منطقة خفض التصعيد في ريف إدلب الجنوبي. وذكرت الوكالة أن «وحدات من الجيش نفذت رمايات صاروخية مركزة على مقرات ومراكز قيادة لإرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» ومجموعات تابعة له في عمق مناطق انتشاره بريف إدلب الجنوبي في أطراف مدينة سراقب التي تضم العديد من مقرات ومستودعات ذخائر الإرهابيين ومراكز قيادة لمتزعميهم». وأدى القصف إلى مقتل عدد من مقاتلي المجموعات الإرهابية وتدمير مواقعهم. كما تمكنت وحدة من الجيش السوري من القضاء على مجموعة مسلحة بضربة دقيقة أدت إلى مقتل جميع أفراد المجموعة. وبحسب «سانا»، تتخذ المجموعات الإرهابية من مدينة سراقب في محافظة إدلب قاعدة أساسية لشن اعتداءاتها على النقاط العسكرية والمناطق الآمنة بريف حماة الشمالي. و في غضون ذلك، أفاد «المرصد السوري المعارض» بأن رتلاً جديداً لقوات الاحتلال التركي مؤلفاً من 11 آلية، دخل الأراضي السورية متجهاً نحو نقاط مراقبتها في ريف حماة ومحيطها، بهدف تعزيز تلك القوات وتزويدها بالمعدات والمؤن. الاعتداءات التركية دفعت المئات من أهالي مدينة الباب الى التظاهر ضد سياسات وممارسات قوات الاحتلال التركي والمجلس المشكل من قبلها، في وقت تظاهر سائقو الشاحنات في المدينة تنديداً بعمل شاحنات تركية في الباب بدلاً من شاحناتهم.