القدس المحتلة(وكالات) أُصيب 5 متظاهرين فلسطينيين، امس الجمعة، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرب السياج الأمني الفاصل بين شرقي قطاع غزة والكيان الصهيوني. وقال الدكتور أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، في بيان، إن الخمسة أصيبوا بجراح إثر إطلاق الجيش الرصاص الحي عليهم قرب الحدود الشرقية بين القطاع والكيان الصهيوني. وفي ذات السياق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، امس الجمعة، اعتقال فلسطينيين اثنين، بدعوى اجتيازهما السياج الأمني الفاصل بين قطاع غزة والكيان الصهيوني، بالتزامن مع انطلاق مسيرات «العودة وكسر الحصار». وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في بيان، إن «قوات من الجيش اعتقلت فلسطينيين مشتبه فيهما اجتازا السياج الأمني شمال غزة وتسللا إلى داخل الكيان الصهيوني». وأضاف: «تم اعتقال المشتبه فيهما بعد محاصرة وتطويق المنطقة التي وصلا إليها حيث لم يكونا مسلحين»، دون مزيد من التفاصيل. وتوافد آلاف الفلسطينيون حاملين الأعلام الفلسطينية، مساء امس، نحو مخيمات «العودة» المُقامة على طول السياج الحدودي الفاصل بين شرقي قطاع غزة والكيان الصهيوني، للمشاركة بفعاليات «مسيرات العودة وكسر الحصار» السلمية. وتحظر القوات الصهيونية على الفلسطينيين في القطاع دخول المنطقة المحاذية للشريط الحدودي لمسافة 300 متر، وتطلق عليها اسم «المنطقة العازلة»، وتطلق النار أو تعتقل كل من يصل إليها. ويشارك فلسطينيون في المسيرات السلمية قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة والكيان الصهيوني، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، ورفع الحصار عن القطاع. ويقمع جيش الاحتلال بعنف تلك المسيرات السلمية المستمرة منذُ من شهر مارس 2018، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة آلاف آخرين بجراح مختلفة. من جهة أخرى اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ،امس، سبعة فلسطينيين من مدينة القدسالمحتلة. وأفادت مصادر محلية وشهود عيان في القدس أن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة شبان فلسطينيين من البلدة القديمة في القدسالمحتلة، فيما اعتقلت شابا مقدسيا وسط المدينة ، وتم تحويل الأربعة إلى مراكز توقيف وتحقيق في المدينة المقدسة ،بينما اعتقلت تلك القوات مساء اول امس طفلين قاصرين من حي قناطر خضير في القدس القديمة المحاذي للمسجد الأقصى.