المسرح «مدينة العجائب مرة أخرى» في قاعة الفن الرابع يلتقي رواد قاعة الفن الرابع بالعاصمة في الخامسة والنصف بعد مساء غد الاحد 10 مارس 2019 مع عرض لمسرحية « مدينة العجائب، مرة أخرى» لسهام بن عقيل واحمد امين بن سعد «باتاتي باتاتا» في مدينة الثقافة يقدم قطب المسرح والفنون الركحية مسرحية موجهة للأطفال بعنوان "باتاتي-باتاتا" لخليل بن جويره، وذلك غدا الأحد 10 مارس 2019 انطلاقا من منتصف النهار بمسرح المبدعين الشبان بمدينة الثقافة. يجسد العمل المسرحي قصة رجل تزوج أرملة في عهدتها رضيع بعد قصة حب.. تتغير طباعه بعد الزواج ليصبح مهملا وعنيفا وبسبب التدخين والإهمال يصاب الرضيع بمرض نادر يجعل الجميع يبحث عن حلول لإنقاذه من الموت. تظاهرات غدا اختتام الملتقى الدولي للخط العربي بقابس تختتم غدا الاحد 10 مارس فعاليات الدورة السادسة للملتقى الدولي للخط العربي بقابس، وهي الدورة التي انطلقت منذ الأربعاء 6 مارس 2019 تحت اشراف جمعية الفتوت بقابس وشهدت مشاركة خطاطين من تونس وايران والأردن ومصر والمغرب والهند والجزائر وسويسرا وليبيا احتفاء بالياس خوري واختتام ملتقى الرواية العربية تختتم في الخامسة بعد ظهر اليوم السبت 9 مارس 2019 فعاليات الدورة الثانية لملتقى الرواية العربية في مدينة الثقافة. ويشهد الجزء الأول من اليوم الختامي الاحتفاء بضيف شرف الملتقى الروائي اللبناني الياس خوري حيث يكون معه حوار بداية من الساعة 11.30 صباحا حول « معنى الكتابة الروائية في زمن الألم العربي « ليكون الموعد بداية من الثالثة بعد الظهر مع جلستين علميتين حول محور « البشرة السوداء، مقاربات التحرر» بمشاركة عدد من اهل الاختصاص في الكتابة الروائية من تونس وعدد من الدول العربية ليفسح المجال بعد ذلك للجمهور ثم يكون الاختتام والجدير بالملاحظة ان الدورة الثانية لملتقى الرواية العربية انطلقت عشية الخميس الماضي في مدينة الثقافة وخصصت محورها ل «قضايا البشرة السوداء في الرواية العربية» بحضور ادبي عربي لافت تحت اشراف « بيت الرواية « بإدارة الكاتب الروائي كمال الرياحي. السينما أفلام في مدينة الثقافة يكون الموعد مع العروض السينمائية التالية في مدينة الثقافة * اليوم السبت 9 مارس 2019 18.30 –عرض فيلم « فتوى» 20.45 –عرض فيلم « كفر ناحوم» * غدا الاحد 10 مارس 2019 15.00 –عرض فيلم « رالف يدمر الانترنات» 18.30 –عرض فيلم « فتوى» 20.45 –عرض فيلم « كفر ناحوم» تأسيس مهرجان عين عبدو في المتلوي تنتظم الدورة التأسيسية الاولى لمهرجان عين عبدو أحد ارياف المتلوي الفلاحية من 22 الى 24 مارس الجاري ببادرة من بعض الشباب الناشط في المجتمع المدني. وهدا المهرجان في نسخته الاولى متنوع الفقرات يجمع بين الشعر الشعبي والفلكلور والمسرح والعروض الفر جوية والازياء التقليدية والفروسية والصيد بواسطة السلوقي ومسابقة الصحن الطائر الى جانب برامج للأطفال تجمع بين الترفيه والافادة. مهرجان عين عبدو اضافة جديدة للمشهد الثقافي بمدينة المتلوي وهو في حاجة الى الدعم مثلما صرح بذلك أحد مؤسسيه الشاب طه مستيري الدي يوجه تحية شكر الى شركة فسفاط قفصة ووالي الجهة والمندوبية الجهوية للثقافة ويناشد بالمناسبة رجال الاعمال والمناولين المنتصبين بالمنطقة المساهمة في مثل هذه التظاهرات الثقافية والفنية التي تعتبر متنفسا لابنائها في غياب وسائل واماكن ترفيه بديلة. كتاب الأسبوع شيء من الذاكرة الشاعرة ابتسام الخميري احتفت الشاعرة ابتسام الخميري خلال الأيام القليلة الماضية بصدور ديوانها الشعري الجديد «شيء من الذاكرة» الصادر عن دار الأديب للنشر والتوزيع بالقاهرة. تضمن واحد وثلاثين قصيدة من شعر نثري وحر وكذلك عمودي وهي- شيء من الذاكرة ارهاصات الزمن الآفل / لذة الاشتهاء/الأفعى الغربة / تراتيل الوجد الآبق / حديث إلى والدي / ربما... / على سطر الحياة / على قارعة المصير /لست أغار/ ولي صور أخرى/ اجهاض على رخام العشق / المساء الأخير/ إلى عليسه / انبهار الأريج / بوابات أخرى.. للحياة /عبق الحياة / فلنغني للحياة / همس الاشتياق / مرافئ الوجد/ لو الأرض / نداء وعويل/إلى درة في الوجود/ أهيم بوجدي / بلادي/ نداء... نصوص أغلبها ترسم مغناة وجودية انسانية بدرجة أولى.. ألم الواقع ما تعيشه الانسانية هنا وهناك.. من دمار وحروب وضياع الانسانية.. ما حدث في العراق وسوريا وفلسطين.. لكنها لم تخل من الأمل في التغيير وغد أفضل.. حيث ينتصر الوجد والمحبة.. عن الأم عن الوطن عن المرأة العظيمة الفاعلة.. بدأت ابتسام الخميري رحلتها الى عالم البحور الشعرية وهي في مرحلة الطفولة بعد ان اكتشفت أغوارا تحمل صورا شعرية، مما ولد فيها طاقة كانت جميلة لتغرق في بحر الشعر، ثم صقلت هذه الموهبة من خلال القراءات رغم مرورها بتجربة كتابة الرواية والقصة القصيرة فإنّ انتصارها للقصيد كان حاسما. انصاعت ابتسام الخميري الى الشعر على اعتبار انه يمكنها من تحقيق كل ما تأمله تجاه الآخر والعالم بأسره ويظهر ألمها الخاص بين سطور القصيدة، وفي الحقيقة هو ألم الانسان عامة ويختزنه من حسرة نحو ما نحياه اليوم في العالم من دمار وخراب، ويبقى «شيء من الذاكرة» وقبله «غواية السكين» خير دليل على الانصهار الكامل لروح ابتسام الخميري في متناقضات هذا العالم بين الحرب والسلم والتوق الى الحرية والإحباط والاستسلام واليأس والتمرد والرفض والشدة والاحساس بالإحباط.