يستعدّ المدرب الوطني "ألان جيراس" للإعلان عن قائمة اللاعبين المدعوين للمُشاركة في مُواجهتي "اسواتيني" والجزائر يومي 22 و26 مارس الجاري (الأولى تندرج في إطار تصفيات "الكَان" والثانية ودية). ومن المُقرّر أن يعقد "جيراس" يوم غد ندوة صحفية للكشف عن لائحة اللاعبين مع تقديم البرنامج المُفصّل للتحضيرات والتي من المُرجّح أن تَنطلق يوم 17 مارس. ملف المساكني تُفيد المعلومات التي وصلتنا من محيط المنتخب الوطني أن الفرنسي "جيراس" يُولي ملف المساكني عناية خاصّة وهو أمر مفهوم بالنظر إلى القيمة الفنية لهذا اللاعب في التشكيلة التونسية. ومن المعروف أن يوسف واجه عدة صعوبات في تجربته الحالية في بلجيكا (مع فريق أوبن). ويبدو أن المشرفين على المنتخب من فنيين ومسؤولين يُريدون توفير "الحماية" للمساكني وذلك من خلال إعادته لأجواء "النُسور" حتى وإن لم يكن في أفضل حَالاته الفنية. ويهدف هذا الإجراء إلى الرّفع من معنوياته ومساعدته على استرجاع مستواه المعهود بصفة تدريجية خِدمة لمصلحة المنتخب المُقبل على مُغامرة قارية كبيرة ("كان" مصر من 21 جوان إلى 19 جويلية 2019). وقد تلقى المساكني دعوة أولية من مدرب المنتخب هذا في انتظار التأكد من تَرسيمه في اللائحة النهائية. وقد شملت الدعوات الأولية العديد من "المُحترفين" مثل وهبي الخزري والفرجاني ساسي وعلي معلول ونعيم السليتي وأسامة الحدادي ومحمّد دراغر وفاروق بن مصطفى وياسين مرياح. وكان "مُحترفنا" في الإتفاق السعودي فخرالدين بن يوسف قد أكد غِيابه عن مُقابلتي "اسواتيني" والجزائر لدواع صحية. لقاء الجزائر تُؤكد المعلومات القادمة من الجامعة أن اللّقاء الودي في الجزائر يوم 26 مارس ثابت ولا وجود إلى أي تَغيير في موعد هذه المُواجهة المَغاربية. ومن المعلوم أن الأشقاء يعيشون ظروفا خاصّة في الفترة الحالية وهو ما جعل عدة جهات تتساءل عن مصير هذه المباراة الودية (بما في ذلك الإطار الفني لفريقنا الوطني). وقد كانت إجابة مسؤولي الجامعة واضحة وأكدوا أن رحلة الجزائر ثابتة ما لم يَحدث أي ظرف "قَاهر".