نشر رئيس مولودية العلمة هراد عراس ليلة أمس الأول تدوينة أكد من خلالها أن النادي الإفريقي بات مهددا بخصم 9 نقاط كاملة من رصيده نتيجة عدم حصوله على مستحقات صفقة انتقال الجزائري إبراهيم الشنيحي إلى الأحمر والأبيض في صائفة 2015. تدوينة رئيس العلمة خلت من أيّة وجاهة قانونية باعتبار أن الآجال التي تحدث عنها (18 مارس) ليست لخلاص المبلغ وإنما ليجيب الإفريقي بأنه قام بالدفع أو لا. وبحسب ما أفادنا به مصدر من هيئة الأحمر والأبيض فإن الفريق تلقى مراسلة من الفيفا يوم 7 مارس مضمونها استفسار عن حقيقة عدم خلاص مستحقات الفريق الجزائري مع مهلة للرد تنتهي يوم 18 مارس. ذات المصدر أفادنا أن الملف سيجد طريقه إلى لجنة التأديب بالفيفا خصوصا أن الآجال الممنوحة لا تسمح بالسداد وأن الهيئة ساعية إلى توفير المبلغ المطلوب قبل الآجال الجديدة التي ستمنحها لدنة التأديب قبل اتخاذ قراراتها التأديبية. ولن يمثل الملف تهديدا بخصم نقاط من رصيد النادي الإفريقي كما جاء في تدوينة رئيس مولودية العلمة الجزائري بما أن الملف في حال عرضه على لجنة التأديب التابعة سيأخذ بعض الوقت قبل مراسلة الأفارقة من جديد ومنحهم مهلة بشهرين للخلاص. ومع مهلة الشهرين سيكون من حق الإفريقي المطالبة بتلخيص القرار وهو ما قد يمدد الآجال بشهر أو اثنين وبالتالي فإن هيئة عبد السلام اليونسي أمامها متّسع من الوقت إلى غاية شهر جوان تقريبا لتقوم بالسداد. يذكر أن مستحقات العلمة الأصلية تقدر ب400 ألف يورو يضاف إليها 80 ألف يورو نتيجة أربع سنوات تأخير (5% عن كل سنة) مع 35 ألف يورو بين غرامات ومصاريف تقاضي ليصبح المبلغ الجملي المطلوب 515 ألف يورو أي ما يعادل 1.7 مليون دينار تونسي.