أكّد مدير الموقع الأثري بلاريجيا والباحث في العلوم التاريخية محي الدين الشوالي ان تسرّب مياه الينابيع والمياه الجوفية طالت عددا من مكونات الموقع من بينها المعبد والمسرح الأثري وعدد من البيوت القديمة المزركشة بالفسيفساء بما بات ينذر بالخطر حسب تعبيره. الشوالي أوضح انه وبسبب الكميات الكبيرة من الامطار التي شهدتها الجهة خلال شهري جانفي وفيفري برزت عيون وينابيع للمياه وأصبحت تهدد بشكل جدي جدران ومكونات المعلم والموقع الذي يعود لأكثر من ألفي سنة ويختزل عدّة حضارات تعاقبت على الجهة. وختم ان إدارة المعلم راسلت وزارتي الفلاحة والثقافة ,وكذلك المعهد الوطني للتراث للتدخل وإنقاذ المعلم من الخطر الذي يتهدده وذلك من خلال تركيز قنوات لتصريف المياه من الموقع بصورة علمية دقيقة.