«الكوانزيم ك 10» تمثّل الدّراسة حول «الكوانزيم ك 10» ومادّة «الكارنتين» (وهما جزئتان تنقلان الوقود البيولوجي أو الحيوي إلى ملايين خلايا القلب) أهمّ دراسة وشمولا. فعلى سبيل المثال بيّن الأساتذة Langsjoen وFolkers وزملائهم من جامعة أوستين بالتكساس أنّ مؤمّن الحياة لدى المرضى المصابين بقصور وظيفة القلب والّذين تناولوا «كوانزيم ك 10» كان أعلى وبصفة جلية. فبعد 3 سنين من العلاج 75 بالمائة من المرضى اللّذين كانوا يتناولون «كوانزيم ك 10» إضافة إلى الدّواء العادي كانوا على قيد الحياة. بعبارة أخرى يدين مريض من اثنين «للكوانزيم ك 10» بحياته. مادّة الثيامين أو فيتامين ب 1 : في دراسة سريريّة نشرت في المجلّة العلميّة American Journal of Medicine درس الدّكتور Shimon وزملائه التّأثير الإيجابي للفيتامين ب1 على صحّة المرضى المصابين بقصور وظيفة القلب. فلقد خضع لهذه الدّراسة ثلاثون مصابا يتناولون أدوية مدرّة للبول وعلاجا كلاسيكيّا وقد دامت الدّراسة ستّة أسابيع. لقد وقع تقدير مفعول هذا المغذّي الأساسي للخليّة بواسطة كشف القلب بارتداد الصّدى Echocardiographie. ساهم هذا المكمّل الغذائي في تحسين الوضعيّة الصحيّة للمرضى ودعّم قدرة القلب على ضخّ الدّم (قدرة البطين الأيسر على ضخّ الدّم) بنسبة 22 بالمائة. كما أنّ هذا التحسّن قد نتج عنه مزيد من إدرار البول بصفة طبيعيّة وخفض من كميّة الماء المتراكم في جسم المريض. الكارنتين : قام الدّكتورRizos بدراسة سريريّة نشرت في المجلّة العلميّة American Heart Journal شملت 80 مريضا مصابا بقصور وظيفة القلب وقد امتدّت الدّراسة 3 سنوات. تناول نصف المرضى إضافة لدوائهم العادي مكمّلا غذائيّا من مادّة الكارنتين بينما تناول النّصف الآخر دواء محايدا ووهميا (Placebo) تبيّن أنّ 18 بالمائة من المجموعة التي تناولت دواء محايدا قد توفّوا بفعل مضاعفات مرتبطة بقصور وظيفة القلب. بالمقابل 3 بالمائة فقط من المرضى اللّذين تناولوا مادّة الكارنتين توفّوا. لقد بيّنت الدّراسة أنّ مادّة الكارنتين تزيد من مؤمّن الحياة لدى الأشخاص المصابين بقصور في وظيفة القلب.