نيوزلندا (وكالات) نشر مرتكب مجزرة مسجدي نور ولينوود في نيوزلندا، أمس الجمعة، بياناً مكونا من 74 صفحة قبل ساعات من مجزرته، وعبر الارهابي عن عدم شعوره بالندم ويتمنى «أن يستطيع قتل أكبر عدد من المسلمين». وشرح مرتكب المجزرة - برينتون تارانت (28 عاما) - في بيانه «الاستبدال العظيم» خطته بالتفصيل لقتل المصلين في المسجدين، واصفاً نفسه أنه «رجل أبيض عادي ولد في أستراليا من طبقة عاملة، وينتمي لعائلة ذات دخل منخفض». وكشف كيف استوحى فكره من سفاح النرويج أندرس بهرنغ بريفيك الذي قتل 77 شخصا في هجوم 2011. فيما ترك منفذ الهجوم على مسجدي مدينة كرايست تشيرش في نيوزيلندا، عبارات على سلاحه هاجم فيها الدولة العثمانية، والعنصر التركي. وكتب المجرم على اسلحته : التركي الفج، 1683 فيينا (حيث معركة فيينا التي خسرتها الدولة العثمانية ومثلت نهاية توسعها في أوروبا)، وقف تقدم الأمويين الأندلسيين في أوروبا، واللاجئين، أهلا بكم في الجحيم .» يذكر أن بريفيك هو إرهابي متطرف نرويجي من مواليد 13 فيفري 1979، ارتكب مذبحة النرويج عام 2011، وينتمي لليمين المتطرف ويعرف عنه عداؤه للإسلام. وفي 22 جوان 2011، فتح النار على مراهقين في معسكر في جزيرة أوتايا بالنرويج، ما أسفر عن مقتل 69 شخصا، كما ألقى قنبلة على مقر الحكومة في أوسلو ما أودى بحياة 8 أشخاص، مبرراً أن ذلك بهدف حماية النرويج من «الاجتياح الإسلامي».