قال رئيس بلدية حامة الجريد محمد البشير صولي إنّ البلدية تملك 50 هكتارا في الحامة اقتنتها بمقتضى عقد مبرم بينها وبين وزارة أملاك الدولة والشؤون العقارية منذ سنة 1994. وهي مخصّصة لإقامة تقاسيم سكنية وما تبقى من مساحة المنطقة البلدية على ملك الدولة والمساحة الداخلة في مثال التهيئة تناهز 400 هكتار. ويتمحور الاشكال بين البلدية ووزارة أملاك الدولة والشؤون العقارية حول تمكينها من العقارات اللازمة لإقامة مختلف مشاريعها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. ويتمثل الاشكال في بطء الاجراءات وتعقّدها ومركزية القرار فضلا على الأسعار المشطّة التي تفرضها وزارة أملاك الدولة مقابل ثمن الأرض الذي لا تقدر عليه البلديات. وفي غياب الحلول وبطئها غابت التنمية. ومن جهته قال رئيس بلدية حزوة عطية بنسعيد إنّ أغلبية الأراضي في المنطقة البلدية بحزوة دولية. والاعتداء عليها تمّ بشكل كبير خاصة من قبل الفلاحين والمواطنين من داخل حزوة وخارجها وآخرها اعتداء على عشرات الهكتارات الفلاحية جنوب الطريق الوطنية رقم 3 على مستوى عين قار جاء بالله وقد تمّ إعلام أملاك الدولة بذلك منذ بضعة أسابيع. ولم تحرّك ساكنا. وعلى مستوى الأراضي السكنية هنالك حوز عشوائي في مدينة حزوة خاصة شمال حي النسيم. وهي أراض دولية تمّ التفويت فيها للبلدية وبصدد التسوية. وهنالك عائق كبير بالنسبة للاستثمار وبعث المشاريع فالمنطقة البلدية حزوة محاصرة بالحوز العشوائي من كلّ الجهات.