لّ أطراف العالم. الطريف في هذه التّجارب على محدوديّتها أنّها مثّلت البذرة الأولى لبروز مصطلح فلاحة المزارعين الذي يمكن تلخيص محتواه في المبادئ العشر التالية. - اعتماد زراعة وصيد بحري يرتكز على احترام الجودة والمواطن والطبيعة والخصوصية المحلية لكل منطقة. - تركيز الإنتاج الزراعي محليا من أجل تحقيق استقلال ذاتي غذائي وخلق وتنويع مواطن الشغل في المناطق الريفية. - تدعيم بعث المؤسسات الزراعية والمؤسسات المرتبطة بالقطاع الزراعي والغذائي تلبية للحاجيات المحلية أساسا. - دعم الزراعة البيولوجية . - اعتماد تقنية خفيفة ومتلائمة مع التربة والمحيط وتجنب تستيف الأرض (بالآلات الضخمة) والقضاء على دود الأرض. - تجنب المبيدات والمغذيات الكيميائية واعتماد أساليب طبيعية وتوفير غذاء سليم وخالي من مخلفات المبيدات. - تدعيم التنوع البيولوجي النباتي والحيواني والحفاظ على الإرث الزراعي وتطويره. - دعم البحوث الزراعية وتوجيهها نحو اعتماد المواد الطبيعية. - الحد من استعمال النفط. - دعم النشاط الزراعي المتأقلم مع المحيط والخاص بكل جهة. - اعتماد اللامركزية في تقديم الدعم المالي والتقني للمزارعين - حماية التربة من الانجراف وتنويع الزراعات وتداولها - الحد من توسع العمران في المناطق المخصصة للزراعة - تعويد الأطفال على الالتصاق بالطبيعة والتربة بتعميم التربية الخاصة بزراعة الحدائق والعناية بالنباتات وتطوير المعلومات حول العادات الغذائية المفيدة وذلك منذ الصغر. - دعم التضامن بين مختلف المزارعين في الجهات والأوطان والعالم. - الحد من إهدار المصادر الطبيعية. - تدعيم أشكال التشارك بين القطاع الزراعي والقطاعات الأخرى كالخدمات والتعليم... وذلك من خلال عقود. - توزيع عادل لحجم الإنتاج لضمان النّشاط الزراعي لأكبر عدد ممكن.