مكتب نابل (الشروق) تستأثر ولاية نابل ب90بالمائة، من المساحات المخصصة لزراعة الفراولة، منها 60 بالمائة بمعتمدية قربة على مساحة 255هكتارا ، ويوفر القطاع 900 يوم عمل، وتتراوح معدلات الصابة بين 14و17طنا منها 10اطنان بمعتمدية قربة. ورغم قيمة هذا المنتوج الغذائية، الا انه لا يصنف كقطاع استراتيجي، لذلك لا يحظى بأولوية على مستوى الدعم، خاصة فيما يخص تزويد المناطق السقوية بمياه الشمال، مع النقص الحاد في مياه الابار وارتفاع نسبة الملوحة. ومن الصعوبات، التي تهدد قطاع الفراولة، وفق ما صرح به معز الشاوش رئيس الاتحاد المحلي للفلاحة والصيد البحري بقربة ل»الشروق» هوالارتفاع الموسمي المتواصل لكلفة مستلزمات الانتاج انطلاقا من المشاتل التي يتراوح ثمن الشتلة الواحدة بين 550 و900 مليم، مرورا بالأسمدة والادوية والبلاستيك وصولا الى كلفة اليد العاملة المؤهلة، لان الفراولة تتطلب يدا عاملة مميزة ومتكونة في تقنيات انتاج الفراولة وحتى في طريقة جنيها مما يرفع كلفة انتاج الهكتار الواحد من الفراولة الى 60 الف دينار. واعتبر محدثنا ان هذه التكلفة يمكن التخفيض فيها، اذا تم توفير مشاتل محلية والاستغناء تدريجيا عن التوريد، الذي يطرح عدة اشكاليات منها الامراض التي تظهر من موسم لأخر في عدد من الضيعات بعد ازهرار النبتة وهوما يستوجب تشديد المراقبة على المستورد من الشتلات ومن المشاكل التي يتكبدها، منتجوالفراولة، يضاف الى ذلك ضعف نسبة التحويل التي لا تتجاوز 10بالمائة، مما جعل عددا من الفلاحين يطالبون بتركيز وحدات تحويل لاستيعاب فائض الانتاج وتحويله الى عصائر اومربى.