قررت الرابطة الوطنية لكرة القدم قبول احتراز نادي جبنيانة ضدّ مشاركة اللاعب حبيب حمادة في الملعب الإفريقي في مباراة جبنيانة بتاريخ 2 مارس 2019 شكلا ورفضه في الأصل وبالتالي إقرار النتيجة الحاصلة فوق الميدان 3/0 للملعب الإفريقي . وقد اعتمدت الرابطة الوطنية لكرة القدم على الفصل 14 من النظام التأديبي لجامعة كرة القدم الذي بنص على أن العقوبة الغير مقضاة تسقط بمرور سنة على تاريخ حصولها وهي مباراة الملعب الإفريقي والاولمبي الباجي التي دارت يوم 2 مارس 2018. هيئة نادي جبنيانة لم يرضها القرار وعوض التوجه إلى لجنة الاستئناف صلب الجامعة التونسية اختارت وضع الملّف بين أيادي المكتب الجامعي ليتعهد به تلقائيا وهو ما يكفله الفصل 35 من قوانين الجامعة التونسية لكرة القدم, وعدم رضا هيئة نادي جبنيانة مرده أن وضعية احترازها ينطبق عليها الفصل 12 وليس الفصل 14 من النظام التأديبي علما أن الفصل 12 بنص على أن مدّة 12 شهرا التي تسقط العقوبة الغير مقضاة يبدأ عدها بداية من تاريخ المباراة التي يجب أن يتغيب فيها اللاعب وهي مباراة الجولة الأولى هذا الموسم أمام جندوبة الرياضية وليس انطلاقا من تاريخ الحصول على الإنذار الثالث أمام الاولمبي الباجي في 2 مارس 2018 .للإشارة فإنّ الكتابة العامة للملعب الإفريقي كانت تنتظر حذف الثلاث النقاط إذ لا علم لها لا بالفصل 14 ولا بالفصل 12 وظلّ المنتمون إلى الفريق يحملون بعضهم البعض المسؤولية وأكدّ بعضهم أنّ ورقة المباراة ضاعت ولا أثر لها. علما أنّ للملعب الإفريقي كاتب عام على الورق وكاتب عام فعلي لكن في مثل هذه الحالات ينسحب الثاني ويؤكدّ أن لا علاقة له بالكتابة العامة للملعب الإفريقي . وفي انتظار مآل التعهّد التلقائي للجامعة بالاحتراز تتبادر إلى الأذهان ثلاث حالات حصلت في السابق مع الكاتب العام الفعلي وفي جميعها تضرر الفريق والغريب أنّ الرؤساء الذي تداولوا على الجمعية لمدّة أكثر من 30 سنة يتشبثون به لأسباب يعلمونها هم دون سواهم رغم أنّ منزل بورقيبة تعج بالطاقات الشابة التي تجيد التعامل مع كل الوسائل الحديثة للتواصل ومنهم من هو في مستويات عليا في الإدارة. لكن الأبواب ظلّت مغلقة في وجوههم حتّى تظلّ هاته المسؤولية حكرا على شخص دون سواه والنتيجة التفريط في الصعود في موسم 9495 بسبب عدم القيام باحتراز ضدّ اتحاد بوسالم وخسارة 3 نقاط أمام مقرين وفي المباراة التي تلت لقاء مكثر في انتظار نتيجة الخطأ الرابع وإمكانية الإفلات من تداعياته.