أعلنت الأممالمتحدة الثلاثاء إرسال فريق من المحققين الى مالي، بعد المجزرة التي ارتكبها في قرية للفولاني في وسط البلاد، صيادون من الدوغون اسفرت عن 160 قتيلا. وقعت المجزرة السبت في قرية اوغوساغو، غير البعيدة من الحدود مع بوركينا فاسو. وقالت المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان في جنيف، رافينا شمدساني إن المجزرة تندرج في إطار سلسلة من الهجمات في منطقة موبتي اسفرت عن "حوالى 600 قتيل وتسببت بتهجير آلاف الأشخاص منذ اذار/مارس 2018 في هذه المنطقة وحدها". وأرسلت الأممالمتحدة فريقا من 13 محققا، منهم خبراء في مسرح الجريمة بمنطقة موبتي، كما أوضحت. وذكرت "نحن على اتصال مباشر مع السلطات"، مشيرة الى أن الاممالمتحدة عرضت مساعدتها للتحقيق من اجل "احالة المجرمين إلى القضاء وكسر حلقة الافلات من العقوبة". ومنذ ظهور المجموعة الجهادية في وسط مالي للداعية أمادو كوفا، قبل اربع سنوات، والتي تجند عناصر من الفولاني، وهم مربو ماشية، تتزايد المواجهات بين هذه المجموعة وإتنيتي بامبارا والدوغون اللتين تمارسان الزراعة وأنشأتا "مجموعات للدفاع عن النفس".