القدس المحتلة(وكالات) أطلق نشطاء من غزة صواريخ على جنوب الكيان الصهيوني ونفذت طائرات صهيونية ضربات في القطاع الذي تسيطر عليه حماس أثناء الليل لكن مستوى العنف بدا وكأنه ينحسر بعد أن قال فلسطينيون إنه تم التوصل لتهدئة. وبعد يوم من تبادل الغارات والصواريخ عبر الحدود قال مسؤولون فلسطينيون إن مصر توسطت في تهدئة في وقت متأخر من اول امس. إلا أن الهدوء لم يستمر طويلا. واستمر دوي صافرات الإنذار التي تحذر من الصواريخ في بلدات صهيونية قرب الحدود مما دفع السكان إلى اللجوء للمخابئ. وقال الجيش، الذي حشد قوات إضافية ودبابات على الحدود، إنه قصف مجمعا ومواقع لحماس ردا على ذلك.ولم ترد تقارير بسقوط قتلى وجرحى. واندلعت أحدث جولة من المواجهة اول امس عندما أصيب سبعة صهاينة قرب تل أبيب بعد أن دمر هجوم صاروخي منزلا في بلدة مشميريت الزراعية. وبعد ذلك بساعات ردت سلطات الاحتلال بسلسلة من الضربات مما أسفر عن إصابة خمسة فلسطينيين. وأصدرت حماس وفصائل فلسطينية أصغر بيانا في وقت متأخر من الليل قالت فيه إن مصر توسطت في تهدئة. ولم يعلق مسؤولون صهاينة على ما إذا كان تم التوصل إلى تهدئة. وما زالت سلطات الاحتلال في حالة تأهب إذ ظلت المدارس قرب الحدود مغلقة وتم توجيه السكان بالبقاء قرب المخابئ الواقية من القنابل.وقال الجيش في بيان إنه ما زال «مستعدا لمختلف السيناريوهات».