خاض النادي الإفريقي مباراة ودية أمس جمعته بجمعية أريانة وحسمها الفريق بثلاثة أهداف مقابل صفر حملت توقيع المهاجم الشاب آدم الطاوس الذي بدأ يشقّ طريقه نحو الأكابر بثبات ثم شهاب العبيدي ففخر الدين الجزيري واستعمل الإطار الفني 23 لاعبا واختار تشكيلتين مغايرتين حيث بدأ المباراة بتركيبة ضمت أيمن جاب الله - يوسف العياشي - بلال العيفة - والي ضيوف - علي العابدي - مهدي الوذرفي - وسام يحيى - أسامة الدراجي - وجدي الصالحي - باسيرو كومباوري وديريك ساسراكو. وفي الفترة الثانية حافظ فيكتور زفونكا على لاعب من تشكيلته الأساسية وهو الغاني ديريك ساسراكو فيما تكونت التشكيلة الثانية من عاطف الدخيلي – حمزة العقربي – شهاب الصالحي – اسكندر العبيدي – فخر الدين الجزيري أيوب مشارق – شهاب العبيدي – آدم الطاوس (رامز السميعي) – محمد سليم بن عثمان – بلال الخفيفي وديريك ساسراكو (لؤي العلوي). اكتمال النصاب بعد راحة مستوجبة عقب ودية يوم أمس ينتظر أن يستأنف لاعبو النادي الإفريقي تحضيراتهم لمواجهة نجم المتلوي في ثمن نهائي كأس تونس المنتظرة ليوم الثلاثاء المقبل. استئناف التحضيرات يفترض أن يتم برصيد بشري مكتمل حيث سبق أن التحق كل من السنغالي والي ضيوف وثلاثي المنتخب الأولمبي وجدي الساحلي وشهاب الصالحي وسند الخميسي بالمجموعة فيما سيكون البقية في الموعد مع استئناف التمارين والحديث أساسا عن البنيني رودريغ كوسي وثلاثي المنتخب الأول التونسي ياسين الشماخي وأيمن البلبولي وغازي العيادي. الخليفي رقم 1 في غياب رئيس النادي الإفريقي عبد السلام اليونسي المقاطع لاجتماعات هيئته بات نائبه مجدي الخليفي رئيسا فعليا للاجتماعات الأخيرة للهيئة المديرة على غرار اجتماع مساء أمس الأول. ويمكن التأكيد أن الخليفي هو الرجل الأول الحقيقي في نادي باب الجديد ذلك أنه علاوة عن دوره في دائرة القرار فهو يترأس بعثة الأحمر والأبيض في تنقلاته الخارجية كما أنه مشترك في ملفات نزاعات «الفيفا» دون نسيان أيضا إسهامه في بعض التعاقدات على غرار المهاجم الغاني ديريك ساسراكو. عائدات الاسماسينغ رغم مرور نحو سنة تقريبا من نهاية تجربة «الاسماسينغ» التي أقرّتها الهيئة التسييرية برئاسة مروان حمودية إلا أن النادي الإفريقي لم يتمكن من استخلاص كامل المبلغ. ولئن كان الاعتقاد في أن الشركة التي أشرفت على العملية هي التي لم تمكن الأحمر والأبيض من عائداته إلا أن الأخبار التي بحوزتنا تفيد بأن الشركة قامت بمراسلة الهيئة الحالية في عدة مناسبات من أجل دعوتها إلى استخلاص بقية المبلغ المقدر ب70 ألف دينار. المبلغ ليس كبيرا دون شك لكنه كاف ليحل أزمة أجور لاعبي كرة السلة أو كرة اليد فقبل فترة صرّح هشام الزاهي بأنّ 30 ألف دينار كافية لتحل إشكالا في الفرع فما بالك ب70 ألف دينار. بين مرحلتين في وقت يتنقل خلاله الناطق الرسمي كمال بن خليل متجولا بين الإذاعات والتلفزات «يستجدي» بعض المساعدات لإنقاذ النادي الإفريقي من أزمته تشير الأرقام إلى أن الهيئة الحالية فاشلة بامتياز حيث لم يتمكن أفرادها من توفير أيّة عائدات إشهارية. فباستثناء 100 ألف دينار قدمها كمال ناجي بواسطة من حمادي بوصبيع الذي قدم مبلغا مماثلا لصنف الشبان كمعلوم استشهار فإن خزينة الفريق لم تتدعم بأيّة عائدات. الطريف أنّ بعض أعضاء الهيئة المديرة تغيّبوا عن بعض الاجتماعات الأخيرة بتعلة أنّ هناك من يسرّب تفاصيل الاجتماعات إلى «الشروق» في وقت أن دوره يفترض منه أن يستخدم علاقاته لتوفير عائدات مالية للنادي. وبمنطق الحسابات يمكن التأكيد أن الهيئة التسييرية نجحت في ملف الاستشهار بدرجة كبيرة حيث جمعت مبلغا يناهز 1.250 مليون دينار في غضون 7 أشهر وتحديدا بين شهري نوفمبر 2017 وأفريل 2018 في حين أن حصاد الهيئة الحالية يساوي الصفر تقريبا رغم مرور 9 أشهر على وصولها.