أعلن البنك المركزي التونسي، يوم الجمعة، على موقعه الرسمي، عن الترخيص بفتح 7 مكاتب صرف لممارسة نشاط الصرف اليدوي للعملة الصعبة. وأوضح البنك المركزي أن ثلاثة مكاتب، من ضمن المتحصلين على هذا الترخيص، انطلق نشاطها بعد في مطلع سنة 2019. وتتمثل في مكاتب «صرف حلق الوادي» لوجيه عبد الهادي و»دوفيز بحمام سوسة» لصلاح بالسعد و»يونغا صرف بضفاف البحيرة» لأنيس الجربي. وسيتم افتتاح المكاتب المتبقية من قبل أحمد حمدي بالعوينة وزياد لسود بقابس ووسام حسان دالي بضفاف البحيرة 2 وعمر خدار بجربة. وأكد البنك إمكانية الترخيص لنشاط الصرف اليدوي عن طريق فتح مكاتب صرف لكل شخص يتمتع بالجنسية التونسية ومتحصل على شهادة تكوين في مجال الصرف اليدوي من طرف أكاديمية البنوك والمالية. وللحصول على هذا الترخيص يشترط، كذلك، أن لايكون للشخص المعني بهذا النشاط أي سوابق عدلية وغير صادر في حقه حكم بالإفلاس إضافة إلى تمتعه بحقوقه المدنية ولم تتم إدانته بارتكاب جنحة غير قصدية أو جريمة. مؤتمر إفريقي للسياحة الاستشفائية ينعقد المؤتمر الافريقي للسياحة الاستشفائية من 3 إلى 5 أفريل 2016 بضاحية قمرت، تحت إشراف وزارتي السياحة والصحة. ويشهد المؤتمر، الذي يعد تظاهرة صحية إفريقية موجهة الى مجالي الصحة والسياحة الصحية، أكثر من 20 وفدا من البلدان الأفريقية والعربية. ويمثل المؤتمر منصة لتطوير التبادل والشراكة في مختلف فروع قطاعات الصحة والسياحة لعرض ومناقشة مختلف المواضيع ذات العلاقة بهذا المجال من خلال تنظيم الورشات واللقاءات الثنائية والندوات، التي ستعقد مع أصحاب القرار الأفارقة والعرب والمهنيين. ويذكر أن تونس تحتل المرتبة الثانية في مجال السياحة الاستشفائية على الصعيد الإفريقي ( إفريقيا الجنوبية في المرتبة الأولى ) كما تصنف ثاني وجهة في العالم للعلاج بمياه البحر (بعد فرنسا)، نظرا الى ما يتوفر لها من إمكانيات في هذا المجال لاسيما العنصر البشري المتخصص في المجال الصحي وشبه الصحي والتقنيين المؤهلين على مستوى عال مما يجعلها منصة إقليمية لتصدير خدمات الاستشفاء.