تونس (الشروق) أثارت مغادرة أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، للجلسة الافتتاحية للقمة العربية بتونس العاصمة، بشكل مفاجئ دون إلقاء كلمة، تساؤلات كثيرة حول ملابساتها وأسبابها. وعن الرواية الأولى للانسحاب ربطت بعض وسائل الإعلام بمحتوى كلمة الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط الذي انتقد ما وصفه بتدخلات إيران وتركيا في شؤون عدد من الدول العربية، معتبرا أنها فاقمت الأزمات فيها وأبعدتها عن الحل. أما الرواية الثانية فقد نقلتها قناة «تي ار تي» التركية الرسمية. حيث قالت ان مغادرة أمير قطر جاءت بعد «رسائل غير مباشرة إلى دولة قطر» من قبل الملك سلمان وأبو الغيط.وقالت القناة إن «جهودا كبيرة بذلت لإعادته إلى القمة، أهمها لحاق رئيس حركة النهضة»، راشد الغنوشي، «به في المطار للحيلولة دون مغادرته». فيما فسرت الرواية الثالثة الانسحاب بأنه «عملية كانت مبرمجة منذ إعلان مشاركته في القمة وأن الجانب القطري اتفق مع المسؤولين التونسيين على أن يكتفي الأمير تميم بحضور كلمتي رئيس تونس والأمين العام للجامعة».