عَادت البعثة الترجية يوم أمس من قطر وفي يدها كأس «السُوبر» التونسي وهو لقب مُهم في تاريخ وأرشيف الجمعية لكنّه قد لا يُعوّض «المكشخين» عن الخيبة الكبيرة أمام الرّجاء. وقد احتفلت العائلة الترجية بهذا المكسب لكن الفرحة كانت للأمانة منقوصة بحكم أن الفريق «خطّط» للخروج من «الدوحة» بكأسين لا بواحدة فحسب. شُكوك تُفيد المعلومات التي بحوزتنا أن شقا من المسؤولين والمحبين للفريق تساورهم الشكوك حول وجود حَملة «فايسبوكية» مُمنهجة لضرب المدرّب معين الشعباني خِدمة لبعض الفنيين «الطّامعين» في قيادة الفريق. وقد ساد الإقتناع بأن الجهات التي تقود هذه الحملة تريد الضغط على المدرب ودفعه للرحيل مثلما حصل مع عدة فنيين سابقين كخالد بن يحيى وفوزي البنزرتي. وتشير مصادرنا أن رئيس الجمعية على دراية بهذا الأمر ومن المنتظر أن يتّخذ حمدي المدب كلّ «الإجراءات الحِمائية» ليُحبط «المخطّط» المُتحدث عنه في الكواليس. التَقييم ضروري بغضّ النّظر عن صحّة الحَملات التي تشنّها بعض الجهات ضدّ الشعباني فإن التَقييم ضروري في سبيل تحديد المسؤوليات بعد أن اقتصرت رحلة الخليج على الفوز ب»السُوبر» التونسي مُقابل خسارة «السُوبر» الإفريقي. وتحتاج العَملية التَقييمية إلى الكثير من الواقعية والموضوعية ومن المفروض «مُحاسبة» الإطار الفني على النتائج والمَردودية منذ أن تسلّم مَهامه في 10 أكتوبر 2018. وبَعيدا عن الأداء الذي يبقى من «القضايا الخِلافية» في كل الجمعيات والمنتخبات تشير الوقائع إلى أن الحصيلة العامّة للشعباني كانت إيجابية بما أنه قاد الجمعية إلى الفوز برابطة الأبطال و»السُوبر» التونسي فضلا عن إحراز المركز الخامس في المُونديال الإماراتي مُقابل ضَياع «السُوبر» القاري أمام الرجاء. وقد ترشّح الفريق إلى الدور ربع النهائي للكأعَادت البعثة الترجية يوم أمس من قطر وفي يدها كأس «السُوبر» التونسي وهو لقب مُهم في تاريخ وأرشيف الجمعية لكنّه قد لا يُعوّض «المكشخين» عن الخيبة الكبيرة أمام الرّجاء. وقد احتفلت العائلة الترجية بهذا المكسب لكن الفرحة كانت للأمانة منقوصة بحكم أن الفريق «خطّط» للخروج من «الدوحة» بكأسين لا بواحدة فحسب. شُكوك تُفيد المعلومات التي بحوزتنا أن شقا من المسؤولين والمحبين للفريق تساورهم الشكوك حول وجود حَملة «فايسبوكية» مُمنهجة لضرب المدرّب معين الشعباني خِدمة لبعض الفنيين «الطّامعين» في قيادة الفريق. وقد ساد الإقتناع بأن الجهات التي تقود هذه الحملة تريد الضغط على المدرب ودفعه للرحيل مثلما حصل مع عدة فنيين سابقين كخالد بن يحيى وفوزي البنزرتي. وتشير مصادرنا أن رئيس الجمعية على دراية بهذا الأمر ومن المنتظر أن يتّخذ حمدي المدب كلّ «الإجراءات الحِمائية» ليُحبط «المخطّط» المُتحدث عنه في الكواليس. التَقييم ضروري بغضّ النّظر عن صحّة الحَملات التي تشنّها بعض الجهات ضدّ الشعباني فإن التَقييم ضروري في سبيل تحديد المسؤوليات بعد أن اقتصرت رحلة الخليج على الفوز ب»السُوبر» التونسي مُقابل خسارة «السُوبر» الإفريقي. وتحتاج العَملية التَقييمية إلى الكثير من الواقعية والموضوعية ومن المفروض «مُحاسبة» الإطار الفني على النتائج والمَردودية منذ أن تسلّم مَهامه في 10 أكتوبر 2018. وبَعيدا عن الأداء الذي يبقى من «القضايا الخِلافية» في كل الجمعيات والمنتخبات تشير الوقائع إلى أن الحصيلة العامّة للشعباني كانت إيجابية بما أنه قاد الجمعية إلى الفوز برابطة الأبطال و»السُوبر» التونسي فضلا عن إحراز المركز الخامس في المُونديال الإماراتي مُقابل ضَياع «السُوبر» القاري أمام الرجاء. وقد ترشّح الفريق إلى الدور ربع النهائي للكأس. كما أنه يَحتلّ الصّدارة في مُنافسات البطولة عَلاوة على النجاح في تحقيق مسيرة وردية في مُباريات رابطة الأبطال حتى أن الجمعية تُعتبر أوّل المتأهلين إلى الدور ربع النهائي. ولا اختلاف في أن النتائج المذكورة مُمتازة إن لم نقل إنها «مِثالية» لكن هذا الانطباع لا يَتقاسمه جميع المحبين والمتابعين بما أن بعض الجهات تجزم بأن الفريق قادر على الأفضل نتيجة وأداءً قياسا بالإمكانات المادية والبشرية المُتوفّرة. البلايلي «يَثور» أحرج يوسف البلايلي مدرّبه بعد تألقه في مُواجهتي الرجاء وبنزرت. وقد بان بالكَاشف بأن الشعباني «ظلم» لاعبه وأربك تشكيلته عندما حكم على النجم الجزائري بالجلوس على بنك الإحتياط أثناء لقاء الرجاء قبل أن يُصلح الشعباني هذه الهفوة ويُقحم يوسف مطلع الشوط الثاني من القمّة المَغاربية. وقد أحرز البلايلي هدفا مُمتازا في الشباك المغربية قبل أن يتكفّل بصناعة هدفي الإنتصار على «البِنزرتية» وذلك من خلال تمريرتين حَاسمتين للبدري والخنيسي. وتمكن البلايلي من سرقة الأضواء في الرحلة القطرية وأكد بأنه من العناصر المهارية والمُؤثرة في التشكيلة الترجية وقد ذهب بعض الأطراف أبعد من ذلك وأشاروا إلى أن المردود الغَزير الذي ظهر به البلايلي قد يجعله محلّ اهتمام الأندية الخليجية وبصفة خاصّة القطرية. نُقطة ضوء خَاض الترجي «السُوبر» التونسي بعد يومين فحسب من مُلاقاة الرجاء في إطار «السُوبر» الإفريقي وقد تمكن الفريق من الفوز على النادي البنزرتي مع تحقيق الإمتياز على صعيد اللّياقة البدنية حيث أظهرت كلّ العناصر جَاهزية عالية. نقطة أخرى مُضيئة في لقاء بنزرت وهي نجاح الشعباني في تَصحيح خَياراته الفنية حيث أن التوجهات المُعتمدة أمام بنزرت كانت فَاعلة وخالية من «التفلسف» وذلك على عكس لقاء الرجاء. وقد كان تشريك البلايلي منذ البداية قرارا صائبا كما أن إقحام الشعلالي أضفى حَيوية كبيرة على خط الوسط. الملف الصحي تُرجّح المعلومات القادمة من الحديقة غياب خليل شمّام وسامح الدربالي عن اللقاء المُنتظر يوم السبت أمام قسنطينة في إطار ذهاب الدور ربع النهائي لرابطة الأبطال. وتؤكد مصادرنا أن مدافعي الفريق يُعانيان من بعض الأوجاع وهو ما قد يجعلهما خارج الحسابات بمناسبة الرحلة المُرتقبة إلى الجزائر. مبعوث الترجي في قسنطينة بمجرّد العودة من قطر، بَدأ التحضير لرحلة الجزائر ومن المفروض أن يسافر مبعوث الترجي خميس الدريدي اليوم إلى قسنطينة للقيام بكل الترتيبات اللازمة قبل إلتحاق البعثة الرسمية التي من المُتوقع أن تتحوّل إلى الجزائر يوم الخميس هذا طبعا في إنتظار التأكيدات الرسمية. الجدير بالذِّكر أن لقاء قسنطينة سيدور أمام مدارج فارغة على خلفية العقوبة التأديبية التي سلطتها «الكاف» على الفريق الجزائري بفعل أحداث الشغب التي رافقت مباراة قسنطينة أمام النادي الإفريقي في الجولة الخامسة من دور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا. سامي حمّاني س. كما أنه يَحتلّ الصّدارة في مُنافسات البطولة عَلاوة على النجاح في تحقيق مسيرة وردية في مُباريات رابطة الأبطال حتى أن الجمعية تُعتبر أوّل المتأهلين إلى الدور ربع النهائي. ولا اختلاف في أن النتائج المذكورة مُمتازة إن لم نقل إنها «مِثالية» لكن هذا الانطباع لا يَتقاسمه جميع المحبين والمتابعين بما أن بعض الجهات تجزم بأن الفريق قادر على الأفضل نتيجة وأداءً قياسا بالإمكانات المادية والبشرية المُتوفّرة. البلايلي «يَثور» أحرج يوسف البلايلي مدرّبه بعد تألقه في مُواجهتي الرجاء وبنزرت. وقد بان بالكَاشف بأن الشعباني «ظلم» لاعبه وأربك تشكيلته عندما حكم على النجم الجزائري بالجلوس على بنك الإحتياط أثناء لقاء الرجاء قبل أن يُصلح الشعباني هذه الهفوة ويُقحم يوسف مطلع الشوط الثاني من القمّة المَغاربية. وقد أحرز البلايلي هدفا مُمتازا في الشباك المغربية قبل أن يتكفّل بصناعة هدفي الإنتصار على «البِنزرتية» وذلك من خلال تمريرتين حَاسمتين للبدري والخنيسي. وتمكن البلايلي من سرقة الأضواء في الرحلة القطرية وأكد بأنه من العناصر المهارية والمُؤثرة في التشكيلة الترجية وقد ذهب بعض الأطراف أبعد من ذلك وأشاروا إلى أن المردود الغَزير الذي ظهر به البلايلي قد يجعله محلّ اهتمام الأندية الخليجية وبصفة خاصّة القطرية. نُقطة ضوء خَاض الترجي «السُوبر» التونسي بعد يومين فحسب من مُلاقاة الرجاء في إطار «السُوبر» الإفريقي وقد تمكن الفريق من الفوز على النادي البنزرتي مع تحقيق الإمتياز على صعيد اللّياقة البدنية حيث أظهرت كلّ العناصر جَاهزية عالية. نقطة أخرى مُضيئة في لقاء بنزرت وهي نجاح الشعباني في تَصحيح خَياراته الفنية حيث أن التوجهات المُعتمدة أمام بنزرت كانت فَاعلة وخالية من «التفلسف» وذلك على عكس لقاء الرجاء. وقد كان تشريك البلايلي منذ البداية قرارا صائبا كما أن إقحام الشعلالي أضفى حَيوية كبيرة على خط الوسط. الملف الصحي تُرجّح المعلومات القادمة من الحديقة غياب خليل شمّام وسامح الدربالي عن اللقاء المُنتظر يوم السبت أمام قسنطينة في إطار ذهاب الدور ربع النهائي لرابطة الأبطال. وتؤكد مصادرنا أن مدافعي الفريق يُعانيان من بعض الأوجاع وهو ما قد يجعلهما خارج الحسابات بمناسبة الرحلة المُرتقبة إلى الجزائر. مبعوث الترجي في قسنطينة بمجرّد العودة من قطر، بَدأ التحضير لرحلة الجزائر ومن المفروض أن يسافر مبعوث الترجي خميس الدريدي اليوم إلى قسنطينة للقيام بكل الترتيبات اللازمة قبل إلتحاق البعثة الرسمية التي من المُتوقع أن تتحوّل إلى الجزائر يوم الخميس هذا طبعا في إنتظار التأكيدات الرسمية. الجدير بالذِّكر أن لقاء قسنطينة سيدور أمام مدارج فارغة على خلفية العقوبة التأديبية التي سلطتها «الكاف» على الفريق الجزائري بفعل أحداث الشغب التي رافقت مباراة قسنطينة أمام النادي الإفريقي في الجولة الخامسة من دور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا. نتائج الشعباني مع الترجي فاز برابطة أبطال إفريقيا (2018) أحرز «السُوبر» التونسي (2019) تحصّل على المركز الخامس في المُونديال (2018) مترشّح للدور ربع النهائي لرابطة الأبطال (2019) مترشّح للدور ربع النهائي لكأس تونس يحتلّ المركز الأول في البطولة خَسر «السُوبر» الإفريقي (2019) للتاريخ الترجي يحصد 59 لقبا بعد الفوز ب»السُوبر» التونسي على حساب النادي البنزرتي أصبح في رصيد الترجي الرياضي 59 لقبا محليا وقاريا وإقليميا وهذه النجاحات والتَتويجات الكبيرة مُوزّعة على النحو التالي: البطولة (28) – الكأس (15) – «السوبر» التونسي (4) – الكأس العربية (3) – كأس شمال إفريقيا (1) – «السُوبر» العربي (1) – رابطة الأبطال (3) – «السُوبر» الإفريقي (1) – كأس «الكاف» (1) – كأس إفريقيا للأندية الفائزة بالكؤوس (1) – الكأس الآفرو - آسياوية (1).