رفيق المشرقي (موظف) ارتفاع لا ينقطع تشهد كل الأسعار ارتفاعا متواصلا في جميع المواد ولا سيما في ما يتعلق بقفة التونسي. القفة العادية كنا نشتريها بحوالي 30 دينارا اليوم أصبح سعرها بحوالي 60 و70 دينارا لنفس المكونات. نخشى أن يتواصل ارتفاع الأسعار في رمضان لا سيما مع كثرة المحتكرين لا سيما في المواد الأساسية من زيت وسكر وخضر. والإشكال أن ما يرتفع سعره في تونس فهو لا ينزل أبدا. عاطف الخالدي (موظف) أسعار من نار الأسعار من نار والمواطن لم يعد قادرا حتى على توفير الاساسيات. فما بالك برب العائلة والمتزوج وصاحب الابناء. نلاحظ ارتفاعا كبيرا في اسعار الخضر فالفلفل بحوالي 3.8 دينار والبصل ب 1.8 دينار والطماطم ب 1.9 دينار، ولن نعرج على غلاء اللحوم الحمراء والسمك. هناك مخاوف من أن يداهم هذا الغلاء المتواصل شهر رمضان. فكيف يمكن لرب الأسرة أن يتصرف حتى ولو كانت زوجته تساعده في العمل. حمزة الابيض (موظف) لا أمل تشهد الأسعار بين خضر وغلال ومواد أخرى مختلفة ارتفاعا متواصلا منذ فترة طويلة. ولا نعتقد أنها ستشهد في الايام القليلة القادمة تراجعا. لا بد من القيام بإجراءات كثيرة للحد من الأسعار لكن مع كثرة المخالفين والاحتكار وارتفاع نسب الفقر لا أعتقد أن هناك أملا في معالجة أوضاع البلاد والحد من تواصل ارتفاع الاسعار. فريد عبد الناظر (متقاعد) لا تطاق الأسعار قبل رمضان "شاعلة" والوضع من سيئ إلى اسوا منذ 3 سنوات. أما رمضان فلن يكون المسؤول عن هذا الارتفاع الموجود أصلا. قمت بجولة للتو في الاسواق فالحمص ب 5 دنانير واللوبيا بستة، والسردينة بنفس السعر للكيلوغرام والثوم بحوالي 13 دينار. أما "الكريفات" فهي بين 60 و80 دينارا ونكاد نلتقط معها فقط صورة للذكرى. لم يعد التونسي يأكل حسب عاداته وما تحتاجه مائدته.