وسيلة (أستاذة علوم طبيعية) العودة للطبيعي تفاجأنا خلال الفترة الأخيرة بالحديث عن مجموعة من المواد المعروفة مثل معجون الأسنان وغيره من المواد كمنتجات تحتوي موادا كيميائية مسرطنة، أعتقد أنه من المهم العودة لاستهلاك كل ما هو طبيعي ومشتق من النباتات، لا سيما وان المواد المعروضة تحتوي موادا كيميائية ضارة. وعلينا التحري في مكونات ما نشتريه وإن كان يحتوي على هذا المكون الكيميائي الE71 . فكل ما يحتوي مصنعات كيميائية غير مضمون. رياض بن رحومة (موظف) ماركات معروفة عادة ما أشتري ما أحتاجه من الماركات والعلامات المعروفة في السوق. كما أحاول اشتراء ما هو طبيعي لضمان الجودة والسلامة. أحاول اشتراء حاجياتي من الأسواق المنظمة، أما في ما يتعلق بالأسواق الموازية فأشتري منها كل ما يتعلق بالأثاث أو أنابيب الضوء، لا أغامر أبدا بشراء المواد الغذائية والمواد التي تمس الصحة من هذه الأسواق. يوسف التواتي (عامل) التوعية ضرورية عادة ما أشتري حاجياتي من "العطار" أو من المغازات المعروفة. أعتقد أنه يجب توعية المستهلك ووضع لائحة بالمواد التي عليه استهلاكها فالمواد والماركات متنوعة للمنتوج الواحد. وعموما التونسيون لا يفكرون كثيرا في الصحة عند الانتقال للسوق فهم قد يشترون بضائع يعجبهم رخص ثمنها أو أنها معروفة دون التأكد من التاريخ والمحتويات. رامي النفزي (عاطل عن العمل) لا نفرق هناك عدد من المواد التي نستريب من احتوائها على عدد من المواد الكيميائية الضارة.. لكن علينا أيضا الإشارة إلى أن المستهلك يجهل المواد الضارة التي عليه تجنبها، وهو يبحث عن "الفرص" والتخفيضات أكثر من بحثه عن نوعية المنتوج. اختلطت المنتوجات بين الموازي والصيني والمستهلك لا يميز بين المنتجات والجهات المعنية بالتحسيس لا تقوم بإرشاد المستهلك.