أسئلة متنوعة من قراء جريدة الشروق الأوفياء تهتم بكل مجالات الشريعة الإسلامية السمحة فالرجاء مراسلة هذا الركن على العنوان الالكتروني:[email protected] أو على رقم الهاتف الجوال:24411511 . السؤال الأول ما الفرق بين القرآن المكي والقرآن المدني؟ الجواب: الحقيقة أن القرآن المكي والقرآن المدني هو قرآن واحد منزل من رب واحد على قلب محمد صلى الله عليه وسلم .ولكن سبب هذه التسمية أن القرآن المكي هو كل ما نزل على النبي قبل الهجرة حتى ولو نزل في غير مكة وأن القرآن المدني هو كل ما نزل على النبي بعد الهجرة حتى ولو كان نزوله في مكة أو في عرفة. السؤال الثاني في بعض الأحيان ينزل الماء من الحنفية متغيرا في لونه هل يجوز الوضوء به؟ الجواب: ماء الحنفية يعد طاهرا طهورا صالحا للطهارة كما أن تغير مائه بسبب طول مكثه في الخزان أو في الأنابيب التي بها صدأ أو تغيره بسبب إضافة بعض المواد الكيميائية المطهرة فإن هذا كله لا يضر الماء ويبقى طاهرا مطهرا صالحا للوضوء والغسل. السؤال الثالث: ركع الإمام في الركعة الثالثة من صلاة المغرب ولم أتمّ قراءة الفاتحة. هل أتمّ قراءتها وأركع أم أتابع الإمام وأركع؟ الجواب: قراءة المأموم لسورة الفاتحة خلف الإمام مسألة مختلف فيها بين العلماء. لكن الراجح أن المأموم مطالب بأن يتبع إمامه ويركع وليس عليه أن يبقى قائما حتى يقرأ الفاتحة لأن الإمام جعل ليؤتم به. السؤال الرابع كيف أستدرك الصلاة إذا نسيت الركوع وهويت ساجدا في الركعة الأولى من صلاة العصر وتذكرت ذلك في الركعة الثالثة ؟ الجواب: إذا نسيت الركوع في الركعة الأولى ولم تتذكره إلا في الركعة الثالثة من صلاة العصر فإنه في هذه الحالة تلغي الركعة الأولى وتصبح الركعة الثانية أولى وتصبح الثالثة ثانية وتتشهد على رأسها ثم تتم صلاتك وتسجد قبل السلام لزيادة ركعة النقص الفاسدة ولنقص السورة في الركعة الثالثة التي أصبحت ثانية. السؤال الخامس هل أن الذكر وقراءة القرآن بعد انقضاء الصلاة من البدع المحدثة التي لم يأت بها الشرع الحنيف ؟ الجواب هذه المسألة من المسائل المثارة بكثرة في داخل المساجد والتي اشتد فيها الجدال وانقسمت فيها الآراء بين مؤيد ورافض. نقول إن مسألة الذكر وقراءة القرآن عقب الصلوات من المسائل المختلف فيها بين الفقهاء فمنهم من أجازها ومنهم من أنكرها وكل فريق له أدلته في ذلك وعليه نقول ما دامت المسألة خلافية ففي الأمر سعة ولا يكون ذلك داعيا إلى التنازع والخلافات المقيتة التي حرّمها الإسلام فمن أخذ برأي فلا يلزم الآخر بالأخذ به ولنجنّب مساجدنا الجدال والنزاعات التي لا فائدة من ورائها. والله أعلم