يعمل السيد لطفي بن يوسف كمدير لأحد معاهد التعليم الخاص منذ ما يزيد عن 11 سنة عن مشاغل وظيفته يتحدث: «تشغلني تصرفات بعض الأولياء اذ يعتقدون انهم بما يدفعونه من الأموال لتدريس أبنائهم فإن نجاحهم سيكون آليا وهو اعتقاد خاطئ في الحقيقة لأن امكانات الفشل واردة في المعاهد الخاصة أيضا. ثم ان الوزارة تفرض علينا كمديري معاهد خاصة انتداب الخريجين الجدد (أصحاب الشهائد العلمية) ممن لم يقوموا باجراء مناظرة «الكاباس». ولكن المشكل ان هؤلاء الخرجين يفتقرون للأساليب البيداغوجية لذلك فإنني ألتمس من الوزارة تنظيم حلقات تكوين وتأطير لتسهيل عملية اندماجهم في الحياة المهنية وحتى يكون انتدابنا لهم اضافة للتلاميذ».