مادّة السيلينوم Sélénium هو عنصر أوّلي له منافع جمّة وهو مضاد للجذور الحرّة Radicaux libres ومضاد للأكسدة، له تأثير على الجهاز العصبي والعظمي والقلب والشرايين. يوجد هذا المكوّن في عديد المواد الغذائيّة وأساسا في جوز البرازيل Noix du Brésil بحيث أنّ جوزا واحدا في اليوم يغطي حاجيات الجسم وأكثر. السيلينوم مضاد لسرطان البرستاتة والقولون والمستقيم والرّئة وقد أكّدت مؤسسة Nutritional Prevention of Cancer study أنّ السيلينيوم يخفّض نسبة الإصابة بالسّرطان ب40% إذا وقع تناوله باستمرار. البروميلايين Bromelaïne هي مادة مستخرجة من غصن الأناناس لها خاصيّات عديدة وقد اعتنى الباحثون المختصّون في علاج السّرطان بهذه المّادة واكتشفوا خصائصها العديدة في علاج الالتهاب والأمراض الصدريّة وأمراض البنكرياس والجهاز الهضمي وأمراض الدّوالى والبواسير وأخيرا أمراض السّرطان. يتوفّر البروميلايين في الصيدليات في شكل حبوب ومكملات غذائيّة. السيليسيوم العضوي Silicium Organique أكّدت عديد البحوث أنّ للسيليسيوم منافع جمّة من ذلك تراجع حجم الورم السرطاني بعد أسابيع من تناوله وتراجع للأعراض الجانبيّة للعلاج الكيميائي المتعارف. يمكن أيضا استعماله كمرهم. يمكن الحصول على السيليسيوم العضوي كمكمّل غذائي من الصيدليات. من المعلوم أنّه يوجد في عديد النباتات كالكنباث Prêle والقراص Ortie. البروبوليس أو الدنج Propolis هو مكوّن خليّة النحل. بينت تجارب مخبريّة أنّ هذه المادّة تحول دون انتقال السرطان وهو يتكوّن من أكثر من 300 مادة وهو مفيد في معظم أنواع السّرطان. الجنسنج Gensing بيّنت التجارب والدّراسات الوبائيّة أنّ الجنسنغ يعيق نموّ الخلايا السرطانيّة وذلك في حالات سرطان الرّئة والبرستاته وسرطان الدم وسرطان الكبد وهو يحول دون انتقال السرطان وتوسّعه. الجرمانيون Germanium أو الفيتامين « O » هو عنصر معدني رقمه الذري 321 ويوجد في التربة والنباتات من ذلك بعض أنواع الفطر ونبات Shiitake والجنسنع والقسطل والثوم وغيرها. منافع الجرمانيوم جمّة وهو يحفّز إنتاج مادّة "الأنترفيرون" Interferon في الجسم. توصّل العلماء اليابانيون إلى أنّ الجرمانيوم يدعّم المناعة حتى لدى المرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي والعلاج بالأشعّة. من المعلوم أنّه قد وقع اكتشاف مادّة Interferon منذ 30 سنة وكلّ المختصين يعترفون بدوره في مقاومة السّرطان إضافة لأهميّته في علاج عديد الأمراض ومنها أمراض الجهاز العصبي. يتجسّد دور الجرمانيوم أساسا في المساعدة على إيصال الأوكسجين إلى الخلايا وبما أن الخلايا السرطانية لا تحبّذ الأوكسجين وتنمو وتتوالد من دونه فالجرمانيوم يساهم في القضاء عليها. من الضروري تجنب ملح الجرمانيوم وتناول الجرمانيوم العضوي لأنّ الأوّل يتراكم في الجسم ويتسبّب في حالة تسمّم ولقد توصلت عديد الشركات إلى إنتاج شكل من الجرمانيوم الخالي من كلّ الأعراض الجانبيّة. من بين النباتات التي تحتوي على الجرمانيوم العضوي نذكر نبات Gogi والجنسنغ والصبار والشيتاكي ونبات قانودرما. ملاحظة: هذه المادة متوفّرة في أوروبا وبقيّة البلدان الغربيّة وفي آسيا ويمكن الحصول عليها في أشكال مختلفة وهي مفيدة في عديد الأمراض كالسكري والربو وارتفاع ضغط الدّم وأمراض الشيخوخة والإرهاق المزمن والتصلب المتعدّد المعروف ب Sclérose en Plaque ... (يتبع)