مرة أخرى يهدر فريق مستقبل قابس فرصة العودة في سباق البقاء و استعادة الآمال في كسب الرهان بانقياده لهزيمة جديدة أول أمس أمام الملعب التونسي في لقاء كانت خلاله المجموعة خارج الخدمة كما صرح بذلك المدرب قيس الزواغي وهنا يتساءل الجميع حول التحضير الذهني للمجموعة أمام ما تجلى من هشاشة نفسية للاعبين و استسلامهم لمنافسيهم في وقت هم مطالبون فيه أكثر من أي وقت مضى بالتشبث بالحظوظ و الايمان بقدرتهم على النجاح . كيف ستكون العودة اليوم؟ الحقيقة أن الكثير من أنصار فريق مستقبل قابس بدأوا يفقدون الثقة في امكانيات الفريق و قدرته على ضمان البقاء بعد الهزيمة الأخيرة أمام البقلاوة و المردود الباهت للمجموعة و عليه فقد يبدي البعض غضبه في حصة تمارين اليوم رغم مناداة البعض الآخر بمواصلة مساندة ما هو موجود الى النهاية عسى أن تتغير الأحوال لأن مزيد الانتقادات و اللوم لن تفيد الفريق بقدر ما قد تزيد في تسليط ضغوطات سلبية على اللاعبين. فكيف سيتصرف جمهور « الجليزة « في حصة تمارين اليوم؟ فرصة أخيرة بعد اهدار الفرصة تلو الأخرة و تتالي الخيبات لم يبق أمام أبناء قيس الزواغي سوى التحضير الجيد للقاء الموسم يوم الأحد القادم ضد النادي الافريقي للخروج بنتيجته النهائية لأن غير الانتصار قد يؤشر لتدحرج الفريق مبكرا للرابطة الثانية و مغادرته قسم الكبار.فهل يستعيد الفريق آمال المراهنة على البقاء و يحقق المبتغى؟