محطات المترو الخفيف وحافلات دون قبّاض و«تسكير الحساب» قبل آخر محطة... ثمّ نتحدّث عن تهرّب المواطنين من خلاص تذاكرهم وعن خسائر بالمليارات لشركة نقل تونس. ألم يكن حرياّ بالجهات المعنية توفير التذاكر والقبّاض حتى نتجنّب هذه الخسائر «المجانية»، أما بالنسبة إلى «الترسكية» فيكفي فقط تشديد المراقبة حتى ينضبط الحريف، لأنه من المعلوم أن التونسي يتجنّب المخالفات كلما كانت هناك رقابة ويلجأ إليها كلما كان هناك تسيّب.