تُعد المدرسة العليا للطيران والتكنولوجيا من المؤسسات الجامعية المشعة على محيطها المهني. حيث تخرج سنويا عشرات المهندسين في اختصاصات مختلفة، وبنسب تشغيلية عالية جدا تصل إلى 100 % في اختصاص الجيوماتيك المطلوب بكثرة على مستوى دولي. المدرسة التي شاركت في الدورة الأخيرة من صالون سوسة للإعلامية تسعى إلى التوجه إلى تلاميذ الباكالوريا والطلبة اللامعين ممن أتموا مرحلة الليسنس من الراغبين في استكمال دراساتهم في اختصاصات الميكانيك والطاقات المتجددة، فضلا على اختصاص مهندسي الطيران ومهندسي الجيوماتيك وفي اختصاص شبكات الاتصال والإعلامية. وتخرّج المدرسة سنويا نحو 50 مهندس طيران. وتبلغ نسبة التشغيلية في هذا الاختصاص أكثر من 80 % و50 من مهندسي الجيوماتيك. كما تخصص 4 منح سنوية للطلبة المتميزين للدراسة والتربص بالصين وإسبانيا وتركيا وفرنسا، وفق ما أكده القائمون على جناح المدرسة بصالون الإعلامية بسوسة.