مكتب نابل (الشروق) عدة تجاوزات، يشهدها المسلخ البلدي بدار شعبان الفهري، المزود للحوم الحمراء لبلديتي دار شعبان الفهري ونابل التي لا يوجد بها مسلخ بلدي. "الشروق" عاينت عديد التجاوزات التي يشهدها المسلخ البلدي بدار شعبان، أبرزها تشكيات متساكني حي "البرنوسة" حيث يوجد المسلخ، من الروائح الكريهة من المسلخ، التي تعود أسبابها الى عدم تنظيف المسلخ من طرف المستلزم بعد إنهاء ذبح الحيوانات وخروجها وفق تعبيرهم. ويشكو المسلخ من عدة إخلالات ترتكز خاصة على البنية التحتية للمسلخ وغياب محطة لمعالجة المياه المستعملة ، وعدم توفره على شروط حفظ الصحة خاصة بالنسبة للعملة المكلفين بالذبح لعدم قيامهم بالتحاليل الجرثومية وعدم ارتدائهم الزي الرسمي للعمل. ولمعرفة الإجراءات اللازمة حول هذا الوضع الذي يعرفه المسلخ البلدي بدار شعبان الفهري، أكدت رئيسة بلدية دار شعبان الفهري في تصريح ل"الشروق" أن المجلس البلدي بدار شعبان الفهري ،اتخذ قرارا بغلق وهدم المسلخ في أجل أقصاه الأسبوع الأول من شهر جويلية 2019، بعد أن رفضت مندوبية الفلاحة بنابل إعادة تهيئته . وأشارت الى أن اللجنة الجهوية للمسالخ بولاية نابل وافقت يوم 05 أفريل 2019 على إعطاء رخصة بعث مشروع خاص لمسلخ بلدي للحوم الحمراء بمنطقة المسعدي بدار شعبان الفهري، الذي تقدم به أحد المستثمرين . وأمضت على الرخصة والية نابل سلوى الخياري، مبينة أنه تم في الأثناء في انتظار إزالة المسلخ ،التنبيه على المستلزم بضرورة الالتزام بشروط حفظ الصحة بالمسلخ الحالي ،مشيرة الى أنه تمت تسوية وضعية البيطري وهو يقوم بعمله يوميا . وأكدت رئيسة البلدية أنه تم الحصول على هبة من صندوق القروض تقدر ب 07 مليارات لتهيئة فضاء المسلخ، الذي سيتم هدمه وإنجاز مشروع فضاء متعدد الاختصاصات عوض المسلخ القديم ليشمل محلات تجارية وقاعة للعروض وقاعة للأفراح ومحلات للكراء.