الخرطوم (وكالات) اتهمت «قوى الحرية والتغيير»، أمس، المجلس العسكري الانتقالي في السودان بمحاولة دفع المعارضة إلى «حرب» إعلامية، فيما وصف المجلس العسكري قوى «التغيير» بعدم المصداقية. وقال أمجد فريد، الناطق باسم قوى الحرية والتغيير، ل«الاتحاد»: إن المجلس العسكري يسعى لدفعهم إلى حرب إعلامية، يريد من خلالها تجنب مناقشة القضايا الرئيسية. وقال أمجد: «لدينا معلومات كثيرة يمكن كشفها للإعلام ولكنها تضر ولا تفيد»، مضيفاً أنه تم السكوت عن تفاصيل في محاولة للوصول إلى حلول ولمصلحة إنجاح المباحثات والمفاوضات مع المجلس العسكري، مشيراً إلى أن تبادل الاتهامات في الإعلام بين المجلس العسكري الانتقالي و«قوى الحرية والتغيير» ليس في مصلحة أحد. في المقابل، قال مصدر قريب من المجلس العسكري الانتقالي ل«الاتحاد»: إن المجلس رصد حملة إعلامية منظمة لتشويه مواقفه وإظهاره بأنه يسعى للاحتفاظ بالسلطة، واتهام أعضائه بأنهم يعملون من أجل مصالحهم الشخصية، مشيراً إلى حملات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تستهدف بالأساس أعضاء المجلس العسكري الانتقالي.