الخرطوم (وكالات) أعلن أمجد فريد الناطق باسم تجمع المهنيين السودانيين استمرار الاعتصام في الخرطوم خلال شهر رمضان المبارك حتى تحقيق مطالب قوى الحرية والتغيير كافة. بدوره أكد اللواء صلاح عبد الخالق أن المجلس العسكري السوداني لن يقبل بأغلبية من المدنيين في أي مجلس مؤقت لتقاسم السلطة. وشدّد عبد الخالق على أن هذا الموقف يعتبر خطاً أحمر، كاشفاً أن المجلس قد يوافق على تشكيلة لمجلس مؤقت يكون مناصفة بين المدنيين والعسكريين لقيادة السودان في مرحلة انتقالية. وكانت وكالة «الأناضول» قد نقلت عن لجنة وساطة سودانية أنها اقترحت تأليف مجلس الأمن والدفاع القومي من 7 عسكريين و3 مدنيين. وكان العضو في وفد التفاوض لقوى الحرية والتغيير في السودان ساطع الحاج قد قال أول أمس إنّ الوثيقة الدستورية التي سلّمتها المعارضة للمجلس العسكري تقترح فترة انتقالية مدتها أربع سنوات. وقال المتحدث باسم المعارضة السودانية إنه «تمّ تقديم اقتراح بتكوين مجلس سيادة من عسكريين ومدنيين». يذكر أن الرئيس عمر حسن البشير أودع في سجن كوبر المركزي شمالي الخرطوم، عقب عزل الجيش له من الرئاسة في 11 أفريل الماضي، بعد 3 عقود من حكمه البلاد، على وقع احتجاجات شعبية متواصلة منذ نهاية العام الماضي. وأمر النائب العام السوداني باستجواب البشير بتهم غسل أموال وتمويل الإرهاب.