تونس الشروق / اتصال هاتفي في اتصال هاتفي مع رئيس جمعية الاخوة الفلسطينيةالتونسية، الأستاذ حاتم الشواء، افاد هذا الخير جريدة الشروق ان الجالية التونسية المقيمة بغزة المحاصرة بخير بعد الاعتداء الصهيوني الغاشم. كما صرح الشواء بان أعضاء الجمعية قاموا بتفقد كل العائلات التونسية خلال اليومين الأخيرين للاطلاع على أحوال الجالية المقدر عددها بأكثر من مائتي عائلة. ونظرا للحصار المضروب على غزة وتوقف تزويد المنطقة بالغذاء والدواء، قامت الجمعية بتوزيع اعانات عاجلة على جميع العائلات مع حرصها على تامين الإفطار رغم قلة الإمكانيات وصعوبة التزود في هذا الظرف الصعب الذي تمر به غزة. وأكد الشواء أن هذه الإعانات تأتي لمساعدة الأسر الأكثر فقراً وعوزاً في قطاع غزة وذلك للتغلب على ظروفها الاقتصادية والمادية التي تزداد سوء مع استمرار الحصار الإسرائيلي وخاصة الحرب الاخيرة التي عانى منها ابناء الشعب الفلسطيني. كما افادنا احد اعضاء الجالية التونسية السيد احمد النحال ان هذا عمل انساني مميز تقدمه الجمعية لنا في ظل الحرب الاخيرة وخاصة ان هذه الحرب اتت متزامنة مع شهر رمضان المبارك. وقال الأستاذ حاتم الشواء ان هذا الدعم يقدم للتونسيينوالفلسطينيين على حد السواء باسم الحكومة التونسية معتبرا ان ما قامت به تونس الشقيقة ليس بالأمر الجديد عليها فهي دائما تشعر بالفلسطينيين ومعاناتهم منذ احتضانها للقضية الفلسطينية مؤكدا ان ما يجمع تونسبفلسطين هو اكثر من تاريخ بل رباط مقدس عنوانه الاكبر دماء الشهداء التي سالت سواء في حمام الشط او على ارض فلسطين الطاهرة.