القدس المحتلة (وكالات) قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، إن سلطات الاحتلال طلبت التهدئة خلال التصعيد الأخير، بعد أن وسعت الفصائل الفلسطينية دائرة الاستهداف. وأضاف الحية في لقاء متلفز على فضائية «الأقصى» التابعة لحماس: «عندما وصل رد المقاومة إلى 40 كلم، بدأ العدو يتراجع ويضغط على الوسطاء للوصول إلى تفاهمات مع المقاومة». وأكد أن سلطات الاحتلال «طلبت من الوسيط المصري التدخل للتهدئة؛ لأنها شعرت بمدى الخسائر التي لحقت بها». وأشار إلى أنه «من الواضح أن الاحتلال كان يسعى للتصعيد وتوسيع رقعة العدوان وقمنا بكبح جماحه لحماية شعبنا». واعتبر أن «عدوان الاحتلال الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة جاء وفق سلسلة خطوات من قبله، أولاها تلكؤه في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بواسطة الوسيط المصري». وشهد قطاع غزة مطلع الأسبوع الجاري، تصعيدًا عسكريًّا، إذ شن جيش الاحتلال غارات جوية ومدفعية عنيفة على أهداف متفرقة في القطاع، فيما أطلقت الفصائل الفلسطينية رشقات من الصواريخ تجاه جنوبي الكيان المحتل.