ولد الشيخ سالم بن حميدة عام 1882 في مدينة اكودة، وتوفي عام 1961، حفظ القرآن في الكتاب قبل أن يدرس بالمدرسة الابتدائية بالقرية ويحصل على الشهادة، انتقل الي العاصمة للدراسة في الزيتونة لمدة ثلاث سنوات قبل أن ينقطع وينتقد جمود التعليم الزيتوني في مقالات عدة بالصحافة التونسية، من بينها جريدة «التونسي»، لسان (حركة الشباب التونسي) الي جانب رئيسها علي باش حانبة . ترك الشيخ سالم بن حميدة الملقب ب «فيلسوف الساحل» آثارا أدبية وفكرية تمثلت في عديد المقالات الصحفية المنشورة في أبرز الصحف التونسية على غرار «التونسي» و»المشير» و»المنبر» إلى جانب كتاب بعنوان «الزهريات» متكون من مقالات نثرية وقصائد شعرية تحوصل مجمل أفكاره الإصلاحية في تعليم وتحرير المرأة، كما كانت له انشطة وطنية ونقابية.