طالب رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير ماجولاول امس بمناسبة احياء الذكرى 55 للجلاء الزراعي واليوم الوطني للفلاحة والصيد البحري بضرورة تمكين تونس من فترة انتقالية كافية حتى تقوم بتأهيل القطاعات المعنية باتفاقية التبادل الحر الشامل والمعمق «الاليكا « وتكون بذلك قادرة على المنافسة. وأكد ماجول ان الحل الجذري للنقص في الإنتاج و ارتفاع أسعار بعض المنتجات الفلاحية، الذي تسبب فيه بالاساس المهربون والمسالك الموازية، يكمن في بلورة رؤية جديدة في مجال القطاع الفلاحي والقطاعات المرتبطة به. وابرز ضرورة ان تقوم هذه الرؤية على مزيد تشجيع الاستثمار في مجال الانتاج الزراعي والعمل على تثمين كل ما تنتجه اراضي البلاد والبحث عن الحلول في معضلة تمويل المشاريع الفلاحية من ذلك معالجة قضية مديونية الباحثين في هذا القطاع. واشار رئيس منظمة الاعراف الى اهمية إرساء استراتيجية وطنية في مجال المنظومات الزراعية والغذائية المتكاملة والمندمجة من مرحلة البذر الى مرحلة التصنيع والتسويق داعيا الى وجوب التحكم في هذه المراحل بما يحفظ مصالح مختلف المتدخلين وهو ما من شانه ان يوفر المزيد من الثروات ويساهم في تحقيق نسب نمو اكبر ويعزز القدرات التنافسية.