حوالي 50 مليارا هي قيمة البضائع التي نجحت الوحدات العسكرية والأمنية في حجزها في فترة 4 أشهر ليتم الكشف عن استعمال أكثر من 1500 سيارة وشاحنة للتهريب نحوالقطرين الليبي والجزائري من بينها سيارات بوثائق مزورة . تونس (الشروق) اعلنت وزارة الدفاع الوطني في بلاغ لها أنّ الوحدات العسكرية تمكّنت منذ بداية شهر جانفي الفارط إلى 30 أفريل الماضي من ضبط 152 شاحنة وسيارة وحوالي 200 ألف لتر من المحروقات و845 ألف علبة سجائر و54 ألف علبة معسل و88 كلغ من الذهب و987 كلغ من القنب الهندي وحوالي 10 آلاف قطعة من الملابس إضافة إلى بعض الأسلحة الحربية وأسلحة الصيد مع ذخيرتها، موضّحة أنّ القيمة المالية للمحجوزات المذكورة قدّرت ب 24 مليارا . من جهتها نجحت ايضا وحدات الديوانة والأمن بمختلف اسلاكه في حجز ما يقارب 90 مليارا من البضائع المهربة على مستوى الحدود التونسية والجزائرية ورغم اهمية المبلغ المحجوز فان المهربين تمكنوا من تهريب كميات ضخمة من البضائع . السيارات والشاحنات ويستعمل المهربون اثناء تنفيذهم لعمليات التهريب خاصة على مستوى الحدود التونسية الليبية سيارات مسروقة من عدد من ولايات الجمهورية ويقومون بإحداث تغييرات عليها كما يتم استخراج وثائق مزورة بأسماء غير موجودة وباستعمال هويات مزيفة حتى يتمكنوا من استغلالها في التهريب ثم تفكيكها الى قطع غيار وبيعها لاحقا حتى لا يتم التفطن اليهم من قبل وحدات الامن والديوانة والجيش وتستعمل هذه السيارات والشاحنات في تهريب كميات ضخمة من البنزين كما يتم تغيير محرك هذه الوسائل المستعملة في عمليات التهريب حتى يتسع لأكثر كمية من البنزين .. وحسب مصدرنا فان اكثر من 1500 سيارة وشاحنة معدة للتهريب يتم استعمالها في كبرى عمليات التهريب على مستوى الحدود التونسية -الليبية اوالجزائرية فيما العدد قابل للارتفاع نظرا لإعدام المئات من وسائل النقل اثر انتهاء عملية التهريب واضاف محدثنا في نفس السياق انه يتم شراء السيارات المسروقة بمبالغ مالية لا تتجاوز الالفي و3 الاف دينار ثم يتم احداث تغييرات عليها وعلى لوحاتها المنجمية ثم يتم استعمالها من قبل المجموعات الاجرامية التابعة للمهربين لاستعمالها كأدوات للتهريب وفي صورة حجزها من قبل وحدات الامن اوالجيش الوطنيين اووحدات الديوانة يتم تركها بالبضاعة المحجوزة . الكمين ينفذ المهربون المرابطون على الحدود كمائن لوحدات الامن والديوانة والجيش حيث يقومون بإرسال شاحنات تحمل كميات من البضائع التي لا تتجاوز اسعارها 20الف دينار حنى يتمكنوا من تمرير باقي الشاحنات بالتعاون مع عناصر تابعة لهم ومخبرين يعملون لحسابهم كما يقومون ايضا بزرع عناصر اخرى مهمتها مراقبة الأمنيين والعسكريين ودورياتهم كما يرسلون ايضا سيارة للمراقبة تعرف لدى المهربين باسم «الكشاف» ومهمتها مراقبة الطرقات والمسالك . وفي هذا السياق اكد مصدرنا ان المهربين نجحوا في تمرير اطنان من البضائع رغم التواجد الامني والعسكري والديواني ويعود ذلك الى تغلغلهم داخل شبكات اجرامية منظمة تسهل لهم عمليات التهريب في الحدود هذا بالاضافة الى تعاملهم مع عناصر اجنبية تسهل هذه العمليات . المحجوزات حجز 24 مليارا من البضائع حجز 152 سيارة 200 الف بنزين حجز سيارات من قبل الامن حجز بضائع من الديوانة حجز 7 مليارات مرجان من الحرس الحدودي