الجزائر (وكالات) أفادت وزارة الداخلية الجزائرية بأن 73 مرشحاً محتملاً سحبوا استمارات لجمع التوقيعات اللازمة لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في 4 جويلية المقبل. وذكرت وزارة الداخلية في بيان نشرته وكالة الأنباء الجزائرية، أن قائمة الراغبين في الترشح لهذا الاستحقاق الانتخابي شملت إلى حد الآن 70 مترشحاً مستقلاً وثلاثة رؤساء لأحزاب سياسية وهي: التحالف الوطني الجمهوري وجبهة المستقبل والجبهة الجزائرية للتنمية والحرية والعدالة. وأضاف البيان أن المرشحين حصلوا على استمارات الاكتتاب تطبيقاً للأحكام القانونية المعمول بها، مشيرا الى أن هذه العملية تسير في ظروف «حسنة». وحسب قانون الانتخابات الجزائري، يتعين على أي مرشح للانتخابات الرئاسية جمع 600 توقيع لأعضاء منتخبين في البرلمان أو البلديات أو جمع 60 ألف توقيع من مواطنين بواقع 1500 توقيع لكل ولاية على الأقل. وعلى صعيد اخر تم أمس الخميس 16 ماي، تنظيم وقفة لمساندة الجيش الجزائري، بالقرب من البريد المركزي، بالجزائر العاصمة، حيث تم ترديد هتافات مؤيدة للمؤسسة العسكرية، كما رفعوا شعارات "البلاد بلادنا والجيش ديالنا"، و"جيش شعب خاوة خاوة". وفي سياق اخر مثل امس عدد من المسؤولين السابقين أمام قاضي التحقيق بالجزائر العاصمة، في إطار التحقيق في ملفات فساد. وتم التحقيق مع الوزير الأول السابق عبد المالك سلال والوزير الأول السابق أحمد أويحيى، إضافة إلى والي الجزائر السابق عبد القادر زوخ والوزير السابق عمارة بن يونس والرئيس السابق لمنتدى الافسيو علي حداد، إلى محكمة سيدي امحمد، وفقا لما لوحظ. وفقًا لقناة البلاد التلفزيونية، تم الاستماع الى هذه الشخصيات في قضايا تتعلق بالفساد. كما تُظهر المشاهد وصول المسؤولين إلى المحكمة، في وقت تم تعزيز محيط المحكمة بقوات الأمن وفقا لما تبثه قنوات تلفزيونية خاصة ومواقع التواصل الاجتماعي.