الجزائر (وكالات) أعلن قائد أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، تمسكه بإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد تفاديا للفراغ الدستوري. وأكد الفريق أحمد قايد صالح، في تصريح امس الاثنين، أن إجراء الانتخابات الرئاسية يضع حدا لمن يحاول إطالة أمد الأزمة، ويجنب الوقوع فيما سماه «فخ الفراغ الدستوري» وما يترتب عنه من مخاطر وانزلاقات غير محمودة العواقب. وقال إن الخطوة الأساسية تتمثل في تنصيب وتشكيل الهيئة المستقلة للإشراف وتنظيم الانتخابات.وحدد الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، يوم الرابع من جويلية المقبل موعدا لإجراء انتخابات رئاسية. وفي سياق اخر رفضت المحكمة العسكرية الجزائرية اليوم الإفراج عن زعيمة حزب العمال، لويزة حنون، و»السعيد بوتفليقة» ومديري جهاز المخابرات السابقين الجنرالين «عثمان طرطاق» وحمد مدين (الجنرال عمار). ونظرت المحكمة العسكرية في البليدة اليوم، في طلب الإفراج، الذي تقدمت به الأمينة العامة لحزب العمال، والتي تم إيقافهما منذ 9 ماي الجاري فيما سمي بقضية سعيد بوتفليقة وتوفيق وعثمان طرطاق. كما قدم الأطراف الثلاثة الرئيسيين في القضية طلبات بالإفراج عنهم، من المنتظر النظر فيها من قبل نفس المحكمة. يذكر أن قاضي التحقيق لدى المحكمة العسكرية بالبليدة قد أصدر يوم 5 ماي أوامر بإيداع كل من عثمان طرطاق ومحمد مدين والسعيد بوتفليقة السجن بتهمتي «المساس بسلطة الجيش» و»المؤامرة ضد سلطة الدولة».