أودع قاضي التحقيق أمس الخميس 9 ماي 2019 في المحكمة العسكرية في الجزائر، الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، الحبس المؤقت. وحسب مصادر مطلعة، تم إيداع حنون السجن المدني بولاية البليدة. ومثلت حنون أمام قاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية بالبليدة، للاستماع إلى إفادتها في قضية سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس السابق، ومسؤولين سابقين في جهاز الاستخبارات. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مصدر في وزارة الدفاع الوطني قوله "في إطار مواصلة التحقيق في الملف المفتوح ضد كل من عثمان طرطاق ومحمد مدين وسعيد بوتفليقة المتابعين بتهمتي المساس بسلطة الجيش والمؤامرة ضد سلطة الدولة تم الخميس 9 ماي استدعاء المسماة لويزة حنون من طرف قاضي التحقيق العسكري للمحكمة العسكرية بالبليدة لسماعها بخصوص الوقائع". وبثت وسائل إعلام محلية صورا وفيديو يظهران لويزة حنون (65 سنة) وهي تدخل المحكمة العسكرية، بمفردها، من دون توضيح ما إذا كانت شاهدة أو متهمة. وذكر حزب العمال الذي تقوده حنون منذ تأسيسه عام 1990 أنه سيصدر تصريحا "حول الحملة القذرة التي يواجهها حزب العمال وأمينته العامة".