يتابع النادي الإفريقي تحضيراته لما تبقى من الموسم الحالي حيث سيكون الفريق على موعد مع 4 مباريات مهمة اثنتان منها للبرستيج أمام الجار الترجي الرياضي وضد النجم الرياضي الساحلي لحساب البطولة مع أخرى مصيرية ضمن الدور ربع النهائي لكأس تونس ستقوده إلى أولمبي سوسة للتباري مجددا مع فريق جوهرة الساحل. قبل مواجهات القمة سيستضيف النادي الإفريقي الشبيبة الرياضية القيروانية منتصف الأسبوع المقبل وهي مباراة سيكون خلالها الأحمر والأبيض مطالبا بتحقيق انتصار معنوي يبقى مهما دون شك باعتبار أنه يأتي قبل مباراة دربي العاصمة أمام الجار الترجي الرياضي. ويأمل الأفارقة أن ينتهي الموسم على شاكلة تحفظ صورة ناديهم بعد أن عبثت به هيئة فاشلة و مدرب يعاني من اضطرابات لا تحصى و لا تعد . لقاء الشبيبة في المنزه أعلن مكتب الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة أن النادي الإفريقي سيستضيف الشبيبة الرياضية القيروانية على أرضية الملعب الأولمبي برادس.. إعلان ينتظر أن يتلوه آخر تصحيحي باعتبار أنه من شبه المستحيل أن تدور المباراة على أرضية الدرة الأولمبية باعتبار أن المقابلة التي تم تحديدها ليوم الخميس 30 ماي الجاري تأتي قبل 24 ساعة من مواجهة إياب الدور النهائي لدوري أبطال إفريقيا بين الترجي الرياضي والوداد البيضاوي المغربي. ومن المعلوم أن الفريق المغربي يملك الحق قانونيا في إجراء حصته التدريبيّة الأخيرة على أرضيّة ملعب المباراة وهو ما يتزامن مع نفس اليوم الذي ستدور فيه مواجهة نادي باب الجديد وفريق الأغالبة كما أنه من الصعب أن توافق إدارة الحي الوطني الأولمبي على برمجة مباراتين على أرضية ملعب رادس. ووفقا لما أكّدته مصادر «الشروق» فإن المباراة سيتم نقلها إلى الملعب الأولمبي بالمنزه وبالتالي فمن الوارد جدّا أن تلعب مواجهة الشبيبة أمام شبابيك مغلقة تماما كما عليه الأمر في مباراة اتحاد تطاوين. باسيرو يغادر سافر المهاجم الدولي البوركيني باسيرو كومباوري يوم الخميس الماضي عائدا إلى بلاده وذلك من أجل تعزيز صفوف منتخب بوركينا فاسو الذي سيخوض مباراة ودية ستجمعه بالمنتخب الكونغولي يوم 9 جوان المقبل ضمن تربص بمدينة ماربيلا الاسبانية. باسيرو وكما كان عليه الأمر مع الكاميروني إبراهيم موشيلي تمّ تسريحه في ظرف يعرف خلاله الرصيد البشري للنادي الإفريقي نقصا كبيرا على مستوى الخط الأمامي. وجاء تسريح باسيرو دون اعتبار لما تبقّى من الموسم الحالي ففي حالة غياب ياسين الشماخي لأيّ داع فإن الفريق سيجد نفسه أمام خيار وحيد وهو التعويل على الغاني ديريك ساسراكو كما كان عليه الأمر مثلا في نهاية لقاء نجم المتلوي. وبحسب ما تحصلنا عليه من معطيات فإن الفني الفرنسي فيكتور زفونكا هو من رخّص لسفر باسيرو حيث يرى أن بقاءه يتساوى مع مغادرته وهنا تقع اللائمة على رئيس النادي عبد السلام اليونسي الذي كان عليه أن يتدخل للإبقاء على لاعب يبقى في أسوأ الحالات أفضل من الغاني ساسراكو لكن في ظل الفوضى الحالية فإنه لا رجاء في تقويم الأمور. هل يرحل زفونكا؟ علمت «الشروق» أن عبد السلام اليونسي قد اقتنع أخيرا بضرورة إنهاء مهام المدرب الفرنسي فيكتور زفونكا خصوصا بعد حديثه إلى اللاعبين في حصة تمارين يوم الجمعة الماضي. ويمكن التأكيد أن نادي باب الجديد لن يمدد بقاء الفني الفرنسي للموسم المقبل خصوصا أنه في قطيعة مع اللاعبين الحاليين كما أن هناك عديد المؤاخذات على أسلوب عمله كالجري في الغابات أو أيضا في عدم قيامه بحصص المعاينة لشرح نقاط قوة وضعف الخصوم وغيرها.. وتفيد مصادرنا أن اليونسي قد يجد نفسه مضطرا للإعلان عن القطيعة في الأيام القادمة بيد أنّ البديل لا يلوح متوفّرا في الوقت الراهن رغم أنّ هناك من رشّح المدرب كمال القلصي للقيام بالمهمّة بصفة وقتيّة إلى حين الاتّفاق مع مدرب آخر للموسم الجديد.