تاجروين (الشروق) بدأ العد التنازلي لامتحانات الباكالوريا لهذه السنة الدراسية.كما استعدت العائلات لهذا الحدث التربوي السنوي الهام من خلال توفير كل الظروف الملائمة سواء كانت مادية أو معنوية. وللإطلاع على»اللمسات الأخيرة» التقينا مجموعة من التلاميذ إذ قالت منال خماسي إن عائلتها وفرت لها كل ظروف النجاح فبالاضافة إلى الدروس الخصوصية طيلة السنة الدراسية فهي تقوم مع عدد من التلاميذ بالمراجعة وتبادل المعلومات والتعاون على حل مجموعة من التمارين وفهمها.وأضاف قيس فضلي إن الأساتذة أتموا البرنامج منذ فترة وقد قاموا بالعديد من التمارين التطبيقية في مختلف المواد وهذه الفترة هي لمزيد الفهم والدعم وهي فرصة أيضا للتدارك لمن غابت عنه بعض المعلومات.أما التلميذ أنيس فقد فضل في الفترة الأخيرة قبل الدخول في الاختبارات المراجعة الفردية وخاصة في الليل للتركيز أكثر.وعن استعداد العائلة للامتحان ذكر محمد الصالح عبيدي أن امتحان الباكالوريا يثقل كاهل العائلات فهي تبذل مجهودات إضافية لتوفير كل ما يطلبه التلميذ حتى وإن كانت الطلبات فوق طاقاتها خاصة وأن هذه السنة تزامن امتحان الباكالوريا مع شهر رمضان وعيد الفطر وهذا يتطلب تضحيات مادية كبيرة.ورغم الإحاطة المادية والنفسية للتلاميذ وطلباتهم كلها مستجابة فإن خوفهم يزداد كلما قرب موعد الامتحان والولي يمر بنفس الظروف وكأنه من سيجتاز الباكالوريا.هذه الفترة من كل سنة عصيبة بالنسبة لكل التلاميذ بمختلف مستوياتهم وجميع العائلات تدخل في حالة طوارئ قصوى لتوفير الظروف التي تساعد على المراجعة والتركيز وتستغني عن عدة ضروريات لتمكين الأبناء من الدروس الخصوصية التي أصبحت أكثر من ضرورية لان الاهم هو النجاح واجتياز هذه المرحلة بسلام.