يُنهي المنتخب الوطني اليوم سلسلة مقابلاته الودية بمُلاقاة بورندي في ملعب رادس بداية من السّابعة والربع مساءً. وسيكون هذا الاختبار الودي الثالث والأخير في برنامج التحضيرات لكأس افريقيا التي ستواجه خلالها تونس منتخبات أنغولا ومالي وموريتانيا في 24 و28 جوان و2 جويلية. ومن المقرّر أن تسافر البعثة التونسية بعد غد إلى مصر. تغييرات جديدة تؤكد المعلومات القادمة من محيط المنتخب أن «ألان جيراس» يعتزم إجراء المزيد من التغييرات في التشكيلة. وإذا تأكد هذا الأمر فإن الفرصة ستكون مناسبة لتشريك بعض العناصر التي لم تظهر في المُواجهتين الوديتين الماضيتين أمام العراق وكرواتيا. ومن الواضح أن مدرب المنتخب «يجتهد» قدر المستطاع لتكريس مبدأ «التكافؤ في الفرص» قبل أن يضبط تشكيلته الأساسية بمناسبة «الكَان» ولوأن العديد من الوقائع تفيد بأنها «جَاهزة» في ذهنه لكنه لا يريد الكشف عنها في الوديات للمحافظة على عنصر التنافس بين اللاعبين. كلّ العناصر جاهزة سيكون بوسع الإطار الفني للمنتخب الإعتماد على كافة لاعبيه في ظل انعدام الإصابات واسترجاع العناصر التي كانت قد تمتّعت بتراخيص استثنائية لمغادرة المعسكر وذلك لأسباب مختلفة كما هو شأن لاعبي الترجي والظهير الأيمن للنجم وجدي كشريدة. وقد انضمّ أيمن دحمان أيضا إلى تربّص الفريق الوطني بعد أن كان قد تحصل بدوره على ترخيص ظرفي للإلتحاق ب»السي .آس .آس». ومن المعلوم أن دحمان سيشارك في ال»كان» بصفة «مرافق» وذلك بهدف تحفيزه للمزيد من التألق خاصّة أنه يحمل الآمال مع المنتخب الأولمبي وسيكون من عناصر المستقبل في المنتخب الأوّل. دعم الجمهور قرّرت الجامعة كما هو معلوم السّماح للجمهور بالدخول بصفة مَجانية من جهة المدارج الأمامية و»الفيراج». ولاشك في أن هذا الإجراء التنظيمي من شأنه أن يُساهم في حضور الجماهير بأعداد مُحترمة تماما كما حصل في مباراة العراق.