بَعد سنوات طويلة في الحديقة «ب» قد يَنفصل سامح الدربالي عن الترجي الرياضي ليخوض تجربة أخيرة في عالم الإحتراف تاركا أفضل الإنطباعات في صفوف «المكشخين». وتفيد بعض الأنباء أن ابن جلمة تلقّى عروضا مُحترمة من الخليج وهو ما قد يشجّعه على خوض مُغامرة جديدة في الخارج بعد أن كان قد لعب في وقت سابق لفائدة أهلي طرابلس. والجدير بالذّكر أن الدربالي يتواجد ضمن لائحة اللاعبين المُنتهية عقودهم مع الترجي. إشادات كبيرة في انتظار أن يحسم سامح الدربالي مُستقبله الكروي بالبقاء أوالرحيل نؤكد أن اللاعب حظي بإشادات كبيرة من قبل الجماهير الترجية. ويَعتبر شق من أحباء النادي أن الدربالي أعطى بغير حساب للجمعية بل أنّه بذل في بعض المقابلات مجهودات تفوق طاقاته الحقيقية وقد لا تتوافق مع سنّه المُتقدّم (من مواليد عام 1986). وقد أظهر اللاعب تعلّقا كبيرا بالفريق الذي كان قد بادر بتكريمه اعتقادا بأن مسيرته في «باب سويقة» انتهت هذا قبل أن يعود من بعيد ويُجدّد العهد مع الانتصارات والتَتويجات ويقع تكريمه للمرّة الثانية من خلال اختياره دون سواه ليرفع لقب البطولة التي دخلت خزينة الترجي بتاريخ 15 جوان 2019. اغراءات لاعب آخر مطلوب بقوّة في الخليج وهو يوسف البلايلي الذي تشير العديد من المعلومات أنه مَحلّ مُتابعة من فريق قطري. ولن يكون من السّهل على هيئة حمدي المدب التفريط في عنصر بوزن يوسف البلايلي خاصّة إذا تأكد رحيل زميله في المنطقة الأمامية أنيس البدري الذي عبّر بصفة علانية عن رغبته في خوض تجربة جديدة في الخارج. ولن يتحمّل الترجي طبعا خسارة اللاعبينْ معا ومن المؤكد أنه سيفعل المستحيل ليحتفظ بأحدهما على الأقل حتى لا يفقد نجاعته الهُجومية.